عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-15-2015, 08:42 PM
 







هي مدرسة تأسست على يد عالم نفسي ألماني من 1875م إلى

1930م، ركزت المدرسة البنائية على دراسة موضوع الحس والإدراك

في مجالات البصر والحس، ومن أجل ذلك استعملوا طريقة في البحث

وهي الاستبطان والتي تعني التأصل/الملاحظة الذاتية لخبرة الفرد الذاتية.







وهناك من يطلق عليه اسم ويليام فونت ،ولد في 16 أغسطس 1832
وتوفي في 31أغسطس 1920.



هو مؤسس علم النفس الحديث وزعيم المدرسة التكوينية في علم النفس.
فبالرغم من حصوله على شهادة في الطب إلا أنه وجد نفسه مهتما بالعمليات الحسية الى أن تورط في علم النفس.

. في جامعة لابيزغ أسس أول معمل تجريبي لعلم النفس ، حيث كان يجري تجارب عملية على أشخاص حقيقيين.وقد جذب المعمل العديد من شباب أوروبا وأمريكا الذين جاؤا الي فونت وتعلموا منه وحصلوا علي الدكتوراه درب فيه.وحتي منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي كان معظم علماء النفس في العالم من تلامذة فونت.


كان فونت كاتبا غزيرا نشر في حياته حوالي 54 ألف صفحة مطبوعة من الأبحاث العلمية. كتب أبحاثا في علم النفس الفيزيقي وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس التجريبي وفي الفلسفة.

ومن كتبه: *
نظرية في الحركات العضلية* وهو أول كتبه

*متن في فيزيولوجيا الإنسان*و *مختصر في الفيزيقا الطبية* وقد جمع فيهما محاضراته التي ألقاها في جامعة هايدلبرغ.

*الأقوال* وقد تم اعتبار هذا الكتاب بداية لعلم النفس التجريبي فهو أول كتاب لفونت تطرق فيه إلي بحث علم النفس التجريبي.

*علم النفس الفيزيولوجي* وقد جمع فيه كل أرائه عن التفسير النفسي الفيزيولوجي للمعادلة الشخصية بعد اشتغاله مع الفلكيين

لمنطق* وكتاب *الأخلاق*

وفي عام 1912 نشر كتابه "مذهب في الفلسفة" وكتابه "أصول علم النفس" الذي أعيد طبعه تسع مرات وترجم إلي اللغات الحية. في عام 1911 أصدر فونت كتابه "المرشد في علم النفس"



الاستبطان او الاستدماج هو ملاحظة المرء لظواهره النفسية الخاصة أي الملاحظة الذاتية ، ويرتبط الاستبطان ‏بظهور الشكل الأعلى من أشكال النشاط النفسي ، أي بفهم الإنسان للواقع حوله ( ‏الوجود المادي ) ، بتبلور عالم انفعالات الأنسان الداخلية وتكوين خطة الفعل الداخلي ‏لديه . ‏
والظواهر التي يمكن إدراكها بالوعي هي وحدها التي يمكن أن تكون موضوعات ‏للاستبطان ، ويمكن التعبير عن نتائج الاستبطان في صورة تصريحات يدلي بها الناس ‏عن أفكارهم وانفعالاتهم .


وقد استخدم هذا الاسلوب في معمل فونت، إلى جانب التجارب المضبوطة بهدف القاء الضوء على الخبرة الذاتية للشخص وكانت كل تجربة في معمل فونت تتضمن فاحص واحد ومجرب عليه واحد فقط، ولقد لحقت بهذا الأسلوب تطورات كثيرة فأصبحنا بدلا من ان نترك الشخص يستبطن بحرية كاملة خبراته الذاتية نوجه له أسئلة محددة وتفضيلية يجيب عنها لنحصل على تقارير متشابهة يمكن المقارنة بينها واستخلاص خصائصها المشتركة.




ولكن هناك علماء انتقدوا طريقة وليم فونت بالاستبطان, فقالوا إنها طريقة ذاتيه تعتمد على رأي الشخص نفسه ولا يمكن تعميمها، وكذلك تعتمد على رأي الباحث نفسه ورؤيته وحالته النفسية،
من العلماء الذين انتقدوا المدرسة البنائيه الأمريكي وليام جيمس؛ حيث ركز على وظائف الدماغ وتقسيماته, وماهي وظيفة أجزاء الدماغ؛ فمن وظائف الدماغ بشكل مختصر ومبسّط التفكير والإحساسات والانفعالات؛ حيث أن المنطقة الجبهية تتم فيها عمليات التفكير والتخيل والكلام والكتابة والحركة، وفي وسط الدماغ منطقة السمع وتفسير الإحساسات وإعطائها معنى، وفي المنطقة الخلفية للدماغ يقع الجهاز البصري, ووظيفته تفسير الإحساسات البصرية, وهناك منطقة تقع فوق الرقبة من الخلف مباشره تحتوي على المخيخ والنخاع المستطيل والوصلة، وهم مسؤولون عن توازن الجسم والتنفس وعمليات الهضم وضربات القلب والدورة الدموية.... إلخ، وأطلق على هذه المدرسة اسم المدرسة الوظيفية.
ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر قائلا: "إن كان على علم النفس أن يكون علما صحيحا ومستقلا لايجب أن تتم دراسة ما لا يمكن رؤيته وغير ملموس وما كان افتراضيا, كالعقل والذكاء والتفكير, وذلك لأنها مجرد افتراضات لايمكن إثباتها علميا"، ومن العلماء المنتقدين للوظيفية الأمريكي جون واطسون الذي قال: "يجب دراسة السلوك ((الظاهر)) للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته.




__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله