الأيام حبلى بالأحداث تفاجئك دومًا بوليدها
بلا مقدمات فتجد نفسك بين عشية وضحاها في حالٍ غير الحال ..
قد تبيت ليلك حزينا بعد يومٍ مليء بالضحكات ..
وقد تصحو على بشرى بعد ليل مثقل بالهموم ..
وليس السعيد من لم ير الوجه السيء للأيام
فما من أحدٍ إلا وذاق من مر كأسها ..
ولكنه من تعلم كيف يعيش الحياة عندما تعطيه الأيام ظهرها ..
كيف يتغلب على حزنه وألمه ويضعه في حجمه الطبيعي ..
هو من تعلم فن التأقلم والتفاعل
مع كل الأحداث بكل ألوانها
وان لاتوقفه الأحداث عن متابعة المسير لمتابعة الحياة ..
هو من لا يفارقه الشعور بالرضا مهما تغيرت الظروف والأحداث .. هو من يستشعر كل هدية صغيرة تهديه اياها الايام ..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |