الموضوع: القمه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-15-2008, 02:01 PM
 
Post القمه

حين رآني
مهموماً، مُنكسِر الهمة
قال حذائي
هل مازلتَ تؤمّلُ حقّاً
أن توقِظَ ميتاً بالنأْمهْ؟
أو أن تُشعِلَ ماءَ البَحرِ
بضوءِ النَّجْمهْ ؟
لا جَدوى ...
خُذْ منّي الحِكْمَهْ
فأنا، مُنذُ وجِدتُ، حِذاءٌ
ثُمّ دعاني البعضُ مَداساً
ثُمّ تقطّعْتُ بلا رحمّهْ ...
فإذا باسمي :
جُوتيٌّ، سُبّاطٌ، جزمهْ
نَعْلٌ، كندرة، مرْكوبٌ
خفٌّ، يمَنيٌّ، شَحّاطٌ
بوتينٌ، بابوجٌ، صُرْمَهْ.
وإلى آخرِ هذي الزّحمَهْ
أيُّ حِوارٍ ؟
أيُّ خُوارٍ ؟
أيُّ حضيضٍ ؟
أيّةُ قمه ؟
إنْ كنتُ أنا التّافِهُ وحْدي
أدخلتُ الأُمّةَ في أزْمَهْ
وعليَّ تفرّقتِ الكِلْمَهْ
فعلى أيّ قضايا كُبرى
يُمكِنُ أن تتّفقَ الأَمّهْ ؟
للشاعر الكبير : أحمد مطر
رد مع اقتباس