أيتها الدنيا
.
.
لطلما نظرت إليك على أنك لوحة فنية
.
.
أنا فيها الرسام
.
.
جعلت ألوانك أقوالي
.
.
و شكلك أعمالي
.
.
و إطارك عمري
.
.
إذا نقضت حياتي اكتملت اللوحة
.
.
و في يوم القيامة يعرض كل من الرسامين الآخرين لوحته
.
.
و بما أن الفرشاة ما زالت بيدي فسأبدع بلوحتي و أزينها بـالأعمال الطيبة