اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي●
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .
هذا حديث واحد فقط على سبب ما نحن عليه ..
ناهيك عن الظلم الذي رضينا به و رضيناه على الأخرين
كلها أسباب لإنتكاساتنا
ما كان عليه المسلمون من تقدم و رقي سببه الأول هو البعد عن الماديات في أعمالهم التي حفها الدين و تعاليمه من جميع جوانبه
و عندما ركنوا إلى الدنيا و مادياتها فشلوا في مساعيهم ..
فهزيمة معركة احد كان سببها الاول البحث عن الغنائم ..
و هزيمة المسلمين و خسارتهم للأندلس كان سببه البحث عن الدنيا و الوقوع في مغرياتها
و حالنا هذه الأيام لا يختلف كثيراً ..
فالماديات تطغى على المبادىء و القيم .. و حب السلطة و لو على حساب كل المسلمين منتشر في كل البلدان الإسلامية
و التخبط بين كرسي الحاكم و قدماه و بلاطه و نقوده أعمت رجال الدين
الله يعطيك العافية اخي مؤمن ..
شكرا لك و عل جهودك
بالتوفيق (:
*****
مرحبا اخي الحبيب
مهدي
احييك واشكرك
فمن كلامك نلخص سبب تاخرنا في عدة نقاط
1-سقوط الخلافه الاسلاميه
فمنذ بزغ فجر هذه الرسالة والخلافة قائمة يتناقلها خليفة عن خليفة
وجيل عن جيل...
وأمة عن أمة....
وأدرك العدو أنه لن تموت هذه الأمة..
مادام لها أمير للمؤمنين فسلطوا سهامهم وشرعوا أسلحتهم..
وحاكوا المؤامرات تلو المؤامرات حتى أسقطوا هذه الخلافة...
2-فصل الدين عن الدوله
وهذا سبب رئيسي في تاخرنا عن باقي الامم وهو فصل الدين عن الدولة..
وكثير من المسلمين هداهم الله لا يعون ولا يدركون خطورة هذا الأمر...
وهو خطر داهم وشر قائم ..
والمسلمون الآن في مشارق الأرض ومغاربها..
إلا من عصم الله يحكمون بقوانين الشرق والغرب..
بقوانين اليهود والنصارى والوثنيين..
ولكنهم لا يخضعون لحكم الله.
ومن تخلى عن حُكم الله تخلى الله عنه.
(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض)
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)
ظالم فاسق كافر من لم يحكم بما أنزل الله.
3-
الهزيمة النفسية أمام الأعداء.
يقول الأمير شكيب أرسلان:
(من أعظم أسباب انحطاط المسلمين في العصر الأخير فقدهم كل ثقة بأنفسهم وهو من أشد الأمراض الاجتماعية،
وأخبث الآفات الروحية،
لا يتسلط هذا الداء على أمة إلا ساقها إلى الفناء).
سُئل علي أبن أبي طالب رضي الله عنه..
(أنك إذا هجمت على عدوك نجدك تكبر تكبيرة تنخلع منها القلوب..
فما سر ذلك ؟
وهذا علي ابن أبي طالب وهو الشجاع المقدام كما تعلمون...
قال إنني أفعل ذلك لأنني أقدم على عدوي وأنا مقتنع بأنني سأقتله..
أي عندي من الثقة بالله ثم بنفسي أنني سأقتله..
وهو لديه ثقة بأنني سأقتله فأكون أنا ونفسه عليه).
يقول علي ابن أبي طالب فأكون أنا ونفسه عليه..
وبهذا أهزمه ويسقط صريعا.
4-
الجهل وتخلف المسلمين في العلوم الإسلامية والعلوم المادية.
5-
الإعجاب بالغرب واعتباره القدوة الصالحة.
6-
خيانة بعض المسلمين لدينهم ولأمتهم.
نعم أصبحوا عملاء للشرق والغرب..!
عملاء لأعداء الله فخانوا الله...!!!
وهناك امور كثيره
ساتركها لعدم الاطاله...
بارك الله فيك
استاذي الفاضل
وجزاك الله خيرا...
...