هذا الموضوع سيتحدث عن قضايا تؤثر علينا وعلى مجتمعنا
قد تستغربون من ذلك الشخص ذو اللثام الأسود
ماهو ذا الا مشاكل وقضايا اثرت سلبا علينا
اما بصيص الأمل ذاك فهو من يسعون لتغيير الخطأ للصواب
هنا سنناقش كل قضية اثرت سليا علينا
سواء كانت ("سياسية_اقتصادية_اجتماعية_دينية.....")
فقد يتغير أحد القارئين لهذا الموضوع
بذلك نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد ^^
في زمننا الحالي تنتشر تلك العلاقة التي يكون ضحيتها احدهم
هي علاقة المصالح والنصب والإحتيال ..
قد تعتقدون لبرهة ان هذا المكان ليس مكانا مناسبا
لمثل هذه المشكلة
الا انها اثرت نفسيا بالناس جميعا
فكم من طيب قد عانى من شخص كهذا
وكم من مستثمر خسر أمواله بسبب النصب والاحتيال
وكان مصير من استخدمه هو العلى بأمواله الفانية
كما انها تشوه صورة الصداقة الحقيقة لدى الناس
اذا مارأيكم الا تؤثر سلبا علينا؟
هذه العلاقتان تكثران كثيرا على مستوى الزملاء او
المستمرون عادةودائما ماتكون فاشلة ..
فأنا اسمي هؤلاء بعديمي الأخلاق
فالإسلام لايدعوا لمثل هذه الصفات
الا اننا وكمجتمع اسلامي نرى هؤلاء الأشخاص بنسبة كبيرة
اما بالنسبة لعلاقة المصلحة هذه فتنقسم الى عدة اقسام
وليست كل هذه الأقسام سيئة كماتعتقدون:
القسم الأول:شخص لايعيرك اهتماما ولكنه يجري لك عند ارادته شيء ما
قد نعتبر هذا القسم شخصا محتاجا اليك فليس
كل شخص ذو علاقة كهذه بمعنى انه كما يسمى
((شخص مصلحة)) فهذا يعتمد على الشخص
القسم الثاني:زميل لك في العمل او الدراسة يأتي لك
فقط وقت الإختبارات او شيء كهذا الا انه واقعا لايطيقك
مثل هؤلاء بالنسبة لي اساعدهم بكل صدر رحب
الا انه قد تستاء منهم احيانا
لكنك لن تتخلى عن مبادئك من اجلهم صحيح؟
القسم الثالث وهو مايسمى ((مصلحجية)):
طبعا هذا اسوأ قسم واسوأ الناس بالعالم كله
يكرهوك ويحقدوا عليك لدرجة ماتتوقعها
ويغلطوا عليك بالكلام وانت تطوفها لهم مرة مرتين ثلاث
والمشكلة انه يرجع لك ويضحك ويبتسم ووقت مااحتاجك
جاء الك يقول فلان(يقصدك)ماارضى عليه ..
طبعا الإنسان خطاء واي خطأ بكلامي حياكم
وهل لهالعلاقتين اثر سلبي وشو هذا الاثر؟
وصفك لعلاقة المصلحة والنصب بمفهومك؟
وكيف ممكن ننهي مثل هؤلاء الأشخاص من المجتمع الإسلامي؟