علاقة التـصوف بالفِرق أكـثر الفرق علاقة بالصوفية هي الشيعة فالصلة بـين التصوف والتشيع عميقة جداً، وقلَّ من شيوخ الصوفية من لا ينتسب إلى أهل البيت. والصوفية تدَّعي فيهم ما تدعيه الشيعة كالعلم الباطن والتصرف في الكون ويعبدون أئمتهم كما تفعل الشيعة أيضاً. والحقيقة التي أعلنها الباحثون من شرقيين وغربيين قديماً وحديثاً هي أن التشيع الغالي والتصوف الغالي والباطنية ثلاثة أوجه ـ أو ثلاثة مظاهرـ لشيء واحد له غاية واحدة مشتركة هي تقويض الإسلام من الداخل. الطريـق وأركانه الطريق عند الصوفية رمز للمنهـج الذي يسير عليه العابد ليصل إلى معبوده. وللصوفي ثلاثة أوصاف بحسب سيره في الطريق:ـــ 1) المريد: وهو الصوفي المبتدئ الذي يتلـقى عن الشيخ. 2) السالك: وهو الذي يقوم بالرياضات والمجاهدات ليصل إلى الغاية. 3) الواصل: وهو الذي عرف الحقيقة ووصل إلى الغاية. والغاية هي الفناء في الإله المعبود أو الاتحاد به ولهذا يـؤمن غُلاة الصوفية بسقوط الأوامر والنواهي والتكاليف عن الواصلين، لأن الغرض من الصلاة والزكاة والصوم...إلخ بزعمهم هو الوصول إلى الله فمن وصل فلا حاجة له بها.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |