قريبة هي

احدى المطارات

لبيتي الصغير

كل دقيقة

تقلع طائرة

في وقت السحر

اقف وقفتي المعتادة

في شرفتي الصغيرة "البالكوني"

انظر الى الطائرة

تقلع

بهدوء

لابد ان

كل راكب فيها...لديه احلام

وامنيات

يحملها معه

ويسافر بها

ربما الم

وربما فرح

ياه كم اتمنى

ان اكون بينهم

ركاب تلك الطائرة

امنيتي الوحيدة

ان تحملني احداهن

اليها

عشيقتي

حبيبتي

بغداد

تطير الطائرة

انظر اليها

وارسم معها احلام

بريئة

صغيرة

ترى ماذا سأرتدي يوم رجوعي لبغداد؟


ومن سينتظرني في المطار؟


وياترى من سيبدأ القبلات

انا

ام

هو؟!

هو ثرى وطني

وكيف سأركع واصرخ من الفرح؟

وكيف سأصرخ واقول
"عراااااااااااااااااااااااااااااقيــــــــــــــــ ـــــن,,,بل هم عــــــــــــــــــــرب!
نعم.....انا اتكلم مع عرب!!
اتصدقون؟!!

اتصدقون؟!!"


ياترى هل سأعود؟


هل ستحملني ؟

احدى الطائرات

لعشيقتي

ومحبوبتي

بغداد

للحظة احلم

وتضيع الطائرة بين الغيوم

وينتهي حلمي الصغير

بدمعة

حارقة

لايوجد من يمسحها

وفي القلب حسرة

تميته

واكتفي بالدعاء لهم

ان يصلو بالسلامة


وتقلع الاخرى

بعد دقائق

واهاب النظر اليها

لان دمعتي الاولى

لم تجف بعد!


"ايضا موقف متكرر..من يومياتي"
وكي لاتصيبكم الحيرة
سأضع الصورة...لذلك المكان..المعتاد

__________________