الموضوع: يا حسرتي...!!!
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 04-23-2015, 12:21 AM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Akatsuki itachi

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك؟ أخ مؤمن
خَاطره رأئعه لمست واقعنا ومجتمعنا
والمذهل انك قمت بتحويلها الى نقاش وقضيه في غاية الاهميه’
حيث قامت بتجسيد الوطن العربي وليست بلد فقط ..


شكلت العقلية الدوغمائيه في عالمنا العربي أثرها الكبير في إعاقة التطور والتقدم في مجتمعاتنا العربية، هذه العقلية التي حسمت مسألة الحقيقة لتكون ثابتة جامدة غير قابلة للنقاش فضلاً عن تطوير فهمنا أو موقفنا من حقيقة ما رغم أن الحقيقة بداهة لا تكون كذلك إلا عندما تتجسد أمامنا بشكل ملموس وواضح، وعندما وهو الأهم تكون شيئاً قابلاً للتطبيق.


فالحقيقة المرتبطة على سبيل المثال بمباديء وقيم يجب أن ننظر إلى مدى إنطباقها على واقعنا من حيث أنها تشكل واقع ثقافتنا وسلوكنا وأنظمتنا ونمط حياتنا، وإلا فهي ليست حقيقة، ولا تعدو كونها شعاراً مرتبطاً أحيانا بقدسية الطرح الديني التقليدي، نطمئن إلى أن من نثق بهم قرروا أنها حقيقة ولو أنهم تسببوا في ضرر فادح في المجتمع وحياة الفرد.
ولأن الشعوب العربية ذات عقلية
الدوغمائيه فأنه يصعب توفير هذه الأدوات التي تحول العدل إلى حقيقة نلمسها في واقعنا بسبب إرتهان العقل العربي لمن يشكل وعيه وفهمه ومواقفه، ومن يرتهن إليه هذا العقل يرتهن إلى النص الديني كنص بذاته لا بغاياته، كالوقوف أمام النص القرآني والتركيز على قدسية النص مع تجاهل تام لمقاصده وأهدافه التي جعلت من القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان.


راي شخصي .
أشكرك على الدعوه
في حفظ الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخي الحبيب
ربنا يعزك
تطرقت اخي الفاضل
لنقطه مهمه جدا
الا وهي ..

عقليه الدوغمائيه
وهي التعصب للرأي وعدم قبول النقاش..!!
وهي بعيده كل البعد عن تعاليم الاسلام
فالاسلام يدعوا الي الحوار
يقول الله تعالي في محكم اياته
(ادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن...)


والإسلام بعيد كل البعد عن هذه التهمة
بل نقول بكل ثقة واطمئنان أنه قد حارب هذا الجمود الفكري
ولم يقبل بتعطيل العقل في المسائل الكلية والفرعية
على حد سواء
بشرط إلا يتعارض ذلك مع النقل الصحيح الثابت.


إن هذه الفكرة الدوغمائية ليس بينها وبين الإسلام والمسلمين نسب ولا صلة
وأنها نبتت في أحضان الغرب النصراني
كفكرة دينية
ثم انتقلت إلى فكرة سياسية مقيتة
ثم أصبحت فكرة ومنهجا لأصحابها
بصرف النظر عن الديانة أو المذهب السياسي
ثم حاولوا إلصاقها بالإسلام والمسلمين
وهما بعيدان كل البعد عنها
بل يمكن القول أن الإسلام معاد تماما لهذه الفكرة العنصرية البغيضة.


ووالله الذي لا اله غيره
ما تأخر المسلمين
وما ذلوا

الا بابتعادهم عن كتاب الله

وسنة نبيه الكريم..
يقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(كنا اذل اهل الارض فاعزنا الله بالاسلام ..فمن ابتغي العزه في غيره اذله الله..)
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا...




__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس