عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-26-2015, 03:30 PM
 


البارت الاول :

داخل القصر الكبير فى غرفتها الرائعة نظرت بعيناها الزرقاوين من
النافذة إلى القمر وهي تحاول أسترجاع ما حدث معها البارحة كان
الشرود ظاهر على وجهها الجميل فتذكرت ...
عندما أمسكت الهاتف وطلبت الرقم وبدأت الحديث
- أهلا أبي كيف حالك أشتقت إليك كثيراً
- أهلا عزيزتي إيمي أنا أيضا أشتقت لكي آسف لأني لم آتي منذ مدة بسبب أنشغالي بالعمل
- لا عليك أبي أقدر ما أنت فيه
- شكراً عزيزتي
- مممـ .... أبى هل تذكر ما وعدتني به منذ أسبوع
- آه .... أجل .... أجل
- لقد قلت لي أنك ستخرج معي في عيد مولدي أتذكر
- أجل أذكر ذلك
- إذاً ...
- إذاً ماذا ؟
- اليوم عيد مولدي وأنت لم تحضر بعد
- أجل ... أجل ... هذا الملف هناك
- أبى هل أنت معي
- آسف عزيزتي أنا معك حسناً سأحاول المجيئ بعد ساعتين
فردت والفرحة بادية على وجهها
- حسناً أبي سأنتظرك
ثم أغلقت الهاتف
أتجهت إلى غرفتها ونظرت إلى المرآه ونسيت الباب مفتوح فلم يرق لها فستانها
فقالت بتزمر مصطنع كالأطفال : ما هذا القبح هل سأخرج مع أبي هكذا
- من الأحمق الذى يجرء على نعت أميرتى الصغيرة بالقبيحة
التفتت إيمي إلى مصدر الصوت فوجدت ويل يستند على الحائط جرت إليه وضمته تم دمعت عيناها بفرحة
وقالت : أخى ويل أشتقت إليك
ويل : أشتقت إليك أكثر أميرتي
ثم إبتعدت عنه و مدت شفتاها وقالت بغضب مصطنع : تغيب شهر وتأتى بعد ذلك لتقول لي حمقاء
ويل : آسف أميرتي لم أقصد أنا الأحمق لأني غبت عنكي كل هذا الوقت
إيمي : حسناً سامحتك يا أحمق لاكن لا تكررها
فعم الصمت بينهما لثانية ثم أنفجرا بالضحك
فقالت إيمي : إذاً لماذا جئت
ويل : ألا تريدين وجودي
إيمي : لا لا لم أقصد لاكنني لم أرك منذ مدة لذلك تفاجئت بوجودك اليوم
ثم رفعت أحدى حاجبيها وقالت بخبث : وأيضاً أظن أنك أتيت للعمل
ضحك ويل وضحكت إيمي على ضحكة
ثم قال : كيف على أن أفوت عيد ميلاد شقيقتى الصغيرة
إيمي : هل حقا تذكر
ويل : وكيف لي أن انسى
ثم وضع يده فى جيبه و أخرج علبة وردية رائعة وأعطاها لإيمي
فتحتها إيمي بفرح ثم قالت : شكراً لك أخي أنها رائعة حقاً
فقطع حديثهما رنين هاتف إيمي
- مرحبا أبى هل ستأتي الآن
- آسف عزيزتي لن أستطيع أن آتى
- لاكن لماذا
- آسف لدي عمل علي أن أغلق الهاتف الآن أطلبي من ويل أن يذهب معك
- لاكنـ .....
ما كادت أن تكمل كلمتها حتى أنقطع الخط
ويل : ماذا هناك إيمي لما أنتي حزينة
إيمي وهى تبكي : أبي وعدني أن يذهب معى اليوم للملاهي لاكنه مشغول
ويل : لا بأس عزيزتي ما رأيك أن أذهب معك يعني أن لم يكن لديك مانع
إيمي وهي تمسح دموعها : حسناً لن أمانع
امسكها ويل من يدها وقال : هيا كي لا نتأخر
إيمي : لا لم أجهز بعد
ويل : تبدين رائعة
إيمي بطريقة طفولية مضحكة : لا يعني لا
فبتسم ويل لها وقال : حسناً كما تشائين
خرج ويل من القصر و ركب السيارة لينتظر إيمي
بعد نصف ساعة خرجت إيمي و الإبتسامة على وجهها اللطيف فبتسم لها ويل بدوره
ويل : لقد تأخرتى كثيراً هل تظنين أن لدي اليوم كله
إيمي : آسفة يا أخي لاكن أنت من قلت أنك ستذهب معى وليس أنا
ضحك ويل وقال : كنت أمزح معكي فقط هيا بنا الآن
أبتسمت إيمي وقالت بفرح : هيا
فى الملاهى كانت إيمي تقضي وقت ممتع مع ويل وبعد تأخر الوقت
إيمي : ألم نرجع إلى المنزل الآن
ويل : حسناً هيا بسرعة
إيمي : أجل فلقد تعبت
ركبو السيارة ثم إتجهو إلى القصر
فى القصر دخلت إيمي غرفتها لتغير ملابسها
فقال ويل : عندما تنتهين تعالي إلى غرفتي أريدك فى أمر مهم
إيمي : حسناً
ذهبت إيمي لغرفتها ثم قالت : ترى ما الأمر المهم الذى يريدني ويل فيه
بدلت ملابسها ثم تنهدت وقالت
- على أن اذهب الآن
ذهبت إيمي إلى حيث غرفت ويل وطرقت الباب
ويل : أدخل
إيمي : أهلاً ويل إذاً ما هو الأمر المهم الذى أردت التحدث فيه
ويل : هل أنتِ مشتاقة إلى أمي
إيمي : بالتأكيد لاكنها مسافرة الآن ولا أستطيع رأيتها للأسف
ويل : ما رأيك أن نذهب إليها الآن
إيمي : هل تمزح أنها فى فرنسا ونحن بعدين جداً عنها
ويل : لا أمزح وسوف ترين ذلك
إيمي بتعجب : حسناً أبهرني
ويل : هل تشعرين بالنعاس
إيمي : أجل .... قليلاً لماذا ؟
ويل : لأن أول مرة تقومين بهذه الرحلة ربما تنامين في الطريق
إيمي : عن أي طريق تتحدث ونحن في المنزل ؟
ويل : حسناً لنبدأ
إيمي : ما الذي تقوله ؟
أمسك ويل يدها ونظر في عينيها ثم قائلاً أغلقى عينيك
إيمي : كما تشاء
لم تشعر إيمي بأى شئ بعد ذلك سوى لمسة يد حنونة على يدها
فتحت إيمي عينيها ببطئ ثم فتحتها فجأة لتجد أن هذه اليد عائدة لها
أندهشت إيمي عندما رأتها فكيف وهي كانت في الغرفة مع ويل إذا
هي الآن في غرفتها مع والدتها


التعديل الأخير تم بواسطة Scαrlet ; 05-03-2015 الساعة 12:11 AM
رد مع اقتباس