البارت الخامس : إيمي : لقد أشتقت إلي أمي
نيكول : أظنها ستأتى بعد قليل
إيمي : رائع
جيف : عذراً هل يمكنني أن أقف في الخارج
إيمي : لماذا ؟
جيف : لكى تتحدثو على راحتكم
إيمي : بالتأكيد تفضل
جيف : شكراً لك
خرج جيف من الغرفة وبعد لحظات أتت السيدة كرستينا ودخلت غرفة إيمي
نيكول : أهلا بك سيدتي
السيدة كرستينا : مرحباً بعزيزتاي الصغيرتين كيف حالكما
إيمي : بخير أمى أشتقت لك
نيكول : بخير سيدتي
السيدة كرستينا : يسعدني ذلك وأنا أيضا أشتقت لك كثيراً صغيرتي إيمي
إيمي : آسفة أمى ولاكن هل يمكننى أن أعرف لما أنا هنا
السيدة كرستينا : من حقك السؤال عزيزتي امممـ .... بصراحة أنتى هنا للدراسة
إيمي بإستغراب : لم أفهم ألست في مدرسة في العالم الاخر
السيدة كرستينا : أجل لاكنك ستذهبين إلى مدرسة القوي
إيمي : القوي ؟؟!!
السيدة كرستينا : أجل لا تنسى أنكِ أميرة وعليك أن تتعلمي أستخدام قواكي مثل باقي سكان المملكة
إيمي : حسنا متى سأذهب
السيدة كرستينا : الآن
إيمي : حقا !!
السيدة كرستينا : أجل أفتحى البوابة إذا سمحتي نيكول
نيكول : حاضر سيدتي
السيدة كرستينا : ولاكن أين جيف ؟
نيكول : خرج منذ قليل
السيدة كرستينا : ناديه الآن
نيكول : حاضر سيدتي
خرجت نيكول من الغرفة وعادت وبصحبتها
السيدة كرستينا : هيا هيا يكفي تأخير أذهبو الآن
دخلوا جميعهم البوابة ووصلوا عند باب كبير مرسوم عليه زخارف رائعة
إيمي بدهشة : رائع ما هذا الباب ؟
نيكول : إنها بوابة المدرسة
إيمي : هذا مدهش
دخلو ثلاثتهم من البوابة نظرت إيمي بدهشة إلى ما حولها كانت المدرسة أشبه بقصر كبير الجدران تغطيها الزخارف الذهبية و الفضية واللوحات الرائعة هنا و هناك و نافورة مياة بيضاء تتوسط الحديقة والأرض تغطيها الأعشاب الخضراء لفت أنتباه إيمي ذلك البساط الأحمر الذى كانت تسير عليه نظرت إيمي إلى الأرض فوجدت أنها تسير على بساط أحمر رائع كما في أفلام السنيما ومطرز بالخيوط الذهبية على جانبيه جاءت أحدى السيدات والتي يبدو من ملابسها أنها مشرفة أو شئ كذلك وقالت
السيدة : مرحبا بك سيدتي تفضلي معى هذا هو صفك
إيمي بدهشة : شكراً لك
كان هذا المكان أشبه بالحلم بالنسبه لإيمي ذهبت خلف السيدة إلى صفها وهى لا تزال تمشى على البساط الأحمر وخلفها جيف ونيكول دخلت الصف فوجدت الطلاب وافقون فى صفين صف على اليمين وصف على اليسار إنحنو لها بأدب وقالو فى صوت واحد : مرحبا بك سيدتي
إيمي بأبتسامة : مرحبا بكم أدعى إيمي نادوني إيمي فقط
الطلاب فى صوت واحد : أهلاً بك إيمي
السيدة : أعذريني سيدتي على أن أراجع شئ وأتى بعد قليل
إيمي : حسناً لا بأس
كانت إيمي سعيدة لاكن لفت انتباهها ذلك الفتى الذى يتأفف والذى ظل واقفا دون أن يلقى عليها التحية أقتربت منه إيمي و خلفها جيف ونيكول وقفت أمامه وألقت التحية
إيمي : مرحباً
لاكنه لم يرد وأشاح بوجهه فى الناحية الأخرى
إيمي : ماذا بك أأنت بخير ؟
غضب الفتى بشدة وقال
الفتى : أبتعدى عنى لا أريد لفتاه مدللة مثلك أن تحدثني
ثم دفعها بقوة فوقعت على الارض صدمت إيمي مما فعله فهى لم تعتد أن يعاملها أحد بهذه القسوة فوضعت يديها على وجهها وأنفجرت فى البكاء جلست بجانبها نيكول وضمتها لها لتهدئها نظر لها الفتى نظرة سخرية وهم بالذهاب لاكن جيف أوقفه وقال للفتى بحدة
جيف بغضب : توقف
الفتى : ماذا تريد
جيف : عليك أن تعتذر
الفتى بسخرية : وما دخلك أنت
جيف وقد أزداد غضبه : قلت أعتذر حالاً
الفتى بلا مبالاه : وأن لم أفعل
جيف : وقتها ستندم على اليوم الذى ولدت فيه
الفتى : أرنى ما لديك
افاقت إيمي من صدمتها فرأت جيف والفتى يتعاركان كان جيف يرتدي فقاز يتوهج يخرج منه أضواء بنفسجية غريبة نحو الفتى والفتى يردها له كانت إيمي مندهشة من هذا فهى لم ترى أحد يستخدم أمامها تلك القوي من قبل وقالت فى نفسها " مدهش أهذه هي القوي " ثم أكملت " هذه اول مرة ارى فيها جيف هكذا " هزت رأسها لتخرج تلك الأفكار وتقول " ما الذى اقوله على ان اوقف هذا "
إيمي : توقفاااااااا
توفق جيف وهدأ قليلا وقال
جيف : آسف أنا.....
أستغل الفتى أنشغالة فى تلك اللحظة و أوقعه على الأرض جاءت السيدة فى تلك اللحظة فرأت ما فعله الفتى غضبت كثيراً وقالت
السيدة : هيرو ماذا تفعل يا أحمق أنها الأميرة إيمي
هيروشى : لست مهتماً إن كانت أميرة أم لا
السيدة : أتعرف عقوبة إزعاج أميرة
لاكنه صمت ببرود ولم يرد
السيدة بغضب : أقلها خمسون سنة سجن
هيروشى : سيكون هذا أفضل بالنسبة لي
وخرج من الصف غاضباً
قالت نيكول موجهه كلامها للمشرفة : سيدتي الأميرة ليست فى حالة جيدة أيمكننا أن نخرج قليلاً
السيدة : أجل بالتأكيد تفضلو ولا تعطو بالاً لهذا الفتى سأعاقبه بنفسي
إيمي بهدوء : لا بأس أنا لست منزعجة منه
السيدة بأنفعال : ما الذى تقولينه سيدتي يجب أن يعاقب
إيمي : أرجوكى لا تفعلي إنه أمر
السيدة : أوامرك مطاعة سيدتي
خرجت إيمي ونيكول وجيف من الصف وذهبو إلى الحديقة جلست إيمي على أحد الكراسي في الحديقة وجلست بجوراها نيكول وجلس جيف بجوار نيكول أرتمت إيمي بين أحضان نيكول ونفجرت في البكاء
نيكول : إيمي أهدئي أرجوكي
خيم الصمت على المكان لم يكن يسمع حينها إلا صوت بكاء إيمي وشهقاتها فقطعته نيكول بقولها
نيكول : عزيزتى إيمي سأحضر لك بعض العصير
تركتها نيكول وذهبت إلى الداخل في الحديقة كانت إيمي تحاول كبت دموعها حاول جيف تهدأتها
قائلاً : أنظري إلى تلك السحابة هناك
وأشار بأصبعه إلي أحدى السحابات في السماء رفعت إيمي نظرها إلى الأعلي وبدأت دموعها تقل تدريجياً بعدها حولت نظرها لجيف
قائلة : ما بها
جيف بأبتسامة : عندما كنت أبكي وأنا صغير كانت أمي تفعل لي نفس الشئ هل أنت بخير ؟
إيمي : أجل شكراً لك
جيف : أنا لم أفعل شئ يذكر
إيمي : كلا فعلت شكراً
جيف : آسف أن كنت أزعجتك
إيمي : لست منزعجة منك أنا ....
فقاطعها صوت خطوات تقترب منهم نظرت إيمي إلى صاحب الخطوات فوجدته هو نفس الفتى الذي أوقعها خافت إيمي منه كثيرا
جيف بغضب : ماذا تريد
هيرو : أنا لم أتى من أجلك أتيت من أجلها
جيف : وماذا تريد منها
هيروشى : لا دخل لك أريد أن أتحدث معها على أنفراد
جيف : لن أدعك تحدثها
إيمي : لا بأس دعه يقول ما عنده
جيف : ولاكن إيمي
إيمي : لا بأس يمكنك مراقبته من بعيد
جيف : أمرك
ثم ذهب جيف بينما جلس هيرو مكانه فبتعدت عنه إيمي وجه هيرو وجهه للأمام قائلاً
- أما زلتي خائفة من
لاكن إيمي لم ترد
- أرجوكي سامحيني فقد كنت منزعج منذ الصباح ولم أحدث أحد لأننى إذا تحدثت مع أحد سألقي كل غضبي عليه حتى أتيتى وحدثتنى أنا آسف حقاً أرجو أن تسامحيني
- لا بأس
- هل سامحتني ؟
- أجل
أبتسم هيرو ووقف قائلاً
- سأذهب إلى الصف الآن أتمنى أن تكوني هناك في أقرب وقت بعدها إبتعد تحولت ملامح هيرو إلي الحزن قائلاً " أختي العزيزة آماندا لقد كنت متطراً أن أكذب اليوم فقط لكي لا يوقفوا علاجك أنا آسف علي أن أكون لطيف معها كي لا أخسرك " نزلت دمعة علي وجه هيرو ليكمل طريقه مسرعاً
في الحديقة
جلس جيف بجوار إيمي قائلا
- ما الذي يريده
- جاء ليعتذر
فصمت جيف ولم يتحدث أتت نيكول بأبتسامة ومعها كوب عصير
- تفضلي إيمي هذا لأجلك
- شكراً لك
بعد أن أنتهت إيمي من شرب العصير توجهت نحو الفصل برفقة جيف ونيكول وبعد لحظات أتت المعلمة لتشرح لهم بعض الدروس الخاصة بالقوي
المعلمة : هناك نوعين من القوي النوع الأول وهو القوي الجسدية ونستطيع تطويرها بالتدريب المستمر أما النوع الثاني فهو القوي الفكرية وهي القوي المنبعثة من تفكيرنا الداخلي لذا فهي قوي وهمية لا وجود لها
إيمي : سيدتي لقد قلتِ قبل قليل أنها قوى فكرية والآن تقولين أنها لا وجود لها !! كيف ذلك ؟
المعلمة : مملكتنا محاطة بغلاف تولده ماكينة كهربائية كبيرة داخل القصر الكبير يساعد في ظهور تلك القوي فهو يتفاعل مع الشرائح الموجودة في الأساور التي في أيديكم ليخزن الطاقة ويخرجها على شكل موجات لذا فهذه القوى لا يمكن تفعيلها خارج حدود مملكتنا
كانت إيمي مندمجة بالدرس حتى أنتهى اليوم فتحت نيكول البوابة مرة أخرى وذهبوا ثلاثتهم إلى القصر وهناك كانت السيدة كرستينا بأنتظارهم
السيدة كرستينا : إيمي مرحباً بعودتك
- مرحباً أمى
- كيف كان يومك ؟
- كان رائعا
- إذاً كيف أبليت ؟
- جيد لقد أستطعت فعل أشياء كثيرة بسهولة
- هذا شئ متوقع من أبنتي الرائعة
قالت السيدة كرستينا فى نفسها " رائع يبدوا أنها ورثت ذلك عنك يا أبي "
- إيمي صغيرتي عليك أن تبقى هنا عدة أيام
- ماذا عن مدرستي فى العالم الآخر سيبدأ الدوام غداً
- لقد نقلتك إلى مدرسة أخرى هي مدرسة عادية أعني أنها ليست داخلية
- جيد فأنا لم أرتح للطلاب هناك
- آسفة لأننى لم أخبرك من قبل
- لا عليكى أمى شكراً لأنك نقلتيني ولاكن لم أفهم بعد لماذا على البقاء ؟
- أريدك أن تكوني بجانبي ألا تريدين هذا ؟!
- لا أكيد أريد
مرت الأيام يوم بعد يوم وإيمي تتحسن كثيراً في أستخدام قواها وفى يوم كانت قد وصلت من مدرسة القوى مع نيكول وجيف كعادتهم فدخلت السيدة كرستينا متوترة إلى غرفتها وقالت
- إيمي
- ماذا هناك يا أمي ؟!
- عزيزتى جهزى نفسك عليك أن ترتدي فستان الأميرة والتاج الأبيض هناك حفل كبير سيقام فى القصر الليلة وسيحضره كل نبلاء البلاد لذلك عليكي أن تتجهزي
- حاضر أمي
وقالت السيدة كرستينا موجهه كلامها لنيكول وجيف
- وأنتما أيضا يجب أن يستعد كلاكما للحفل
- حاضر سيدتى
خرجت السيدة كرستينا من الغرفة وتبعها جيف ونيكول أما إيمي فبقيت وحدها في الغرفة تتجهز أخذت حماماً ثم أرتدت ملابسها كانت عبارة عن فستان وردي يصل حتى القدم وفيه حزام عند الخصر مليئ بالألماسات البيضاء أما التاج فكان تاج من الفضة مزين بالألماس واللؤلؤ والأحجار الكريمة وبعد أن جهزت نفسها خرجت من الغرفة لتجد والدتها تنتظرها أخذت يدها و توجهت بها إلى أحدى الغرف المطلة على قاعة الأحتفال و كان بها أحد الحراس نادى الحارس على الحضور قائلاً
- تحيا الأميرة إيمي
تعالت أصوات التصفيق والترحيب بإيمي
( إيمي )
نزلت من الغرفة كنت أمشى بين الحضور مع نيكول بينما جيف قد طلبته والدتي في أمر ما كان الجميع يرحب بي منهم من يتحدث معي قليلاً ومنهم من يلوح لي كنت سعيدة للغاية فحلم أي فتاه أن تكون موضع أهتمام من الجميع لاكنني لم يعجبني هذا الوضع أنا لم أعتد على ذلك لذا طلبت من نيكول أن نخرج من هنا
- نيكول لقد مللت من هذه الضجة ما رأيك لو ذهبنا الى السطح ؟
- حسنا كما تشائين
وذهبنا إلى السطح بدأت الحديث قائلة
- المنظر رائع من هنا
- أجل إنه حقا رائع
صرخة !! كانت إيمي تصرخ نظرت إليها نيكول بفزع وقالت
نيكول : إيمي ماذا بـ....
لم تكمل نيكول كلمتها حتى وقعت على الأرض أثر ضربة على رأسها حملتها إيمي بين يديها بفزع
إيمي : نيكول نيكول ردى علي
كنت خائفة إنها لا تجيب ماذا فعل نظر إلى ذلك الشخص الذى ضربها كان يطير في السماء راكباً دراجة طائرة وقد صوب نحو نيكول نوعاً من الطاقة
- ماذا فعلت بها أيها الجبان
- سيدتي الجميلة ألا تعرفينني
- لا ولا أريد أن أعرف
- أعرفك بنفسى يا أميرتى أنا هيتو شارك
- شار ...
ولم تكمل كلمتها هى الأخرى حتى صوب نحوها شعاع منوم وحملها بين يديه و ذهب بعيداً |
التعديل الأخير تم بواسطة Scαrlet ; 05-03-2015 الساعة 12:19 AM |