اللعب </B>نشاط ضروري للطفل ، فهو ضرورة فسيولوجية ، ذهنية وروحية ، لأنه ينمي حيوية الطفل ، ويربي لديه مهارات ، ويعوده على العمل مع الجماعة ، وفق قواعد متفق عليها يلتزم بها الجميع ، فيوظف الوقت في نشاط ثقافي تربوي نافع .</B>
واللعب </B>كنشاط جذاب للطفل يستهويه منذ الصغر ، ينطلق من الضرورة من البيئة المحلية ، شأن بقية النشاطات التربوية التي ينشأ معها الطفل وينمو ، فإذا توجب تعريف الطفل على حكايات الجدة وشخصياتها التي نشأت وتطورت في البيئة الاجتماعية ، يتوجب أيضاً أن تكون ألعابه من البيئة المحيطة من الخطأ والخطر إنتزاع الطفل من بيئته وتراثه ، وتعويده منذ صغره على منتجات الصناعة الإلكترونية ، والأطقم العسكرية ، والأسلحة والمفرقعات ، فهذه كفيلة بتغريب الطفل وزرع حالة إنبهار بالأجنبي وتنمي لديه عادة إستهلاكية إتكالية ، تحدد له قابل أيامه دور المستهلك لما ينتجه الآخرون فاللعب وإن كان تسلية وإنتفاعا للنفس ، فإنه هادف يرسب في النفسية بغير وعي ميولا ونزعات ، تؤسس لعادات سلوكية وأنماط معيشية فاللعب أحد مصادر الثقافة الاجتماعية .
يتبع.........
__________________
مابين حضور وغياب شكوتُ الى وكيعِ سوء حفظي فارشدني الى تركِ المعاصي وقال لي ان العلم نورٌ ونورُ اللهِ لايُهدى لعاصي
اسفة لن ارد على الرسائل الخاصة بسبب انشغالي الشديد .. [/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER]
وشكرا لكم على السؤال عني واعتذر عن اي استفسار