ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ؟! في هذا النداء .... روح النهضة الشاملة التي تنتظر من يستجيب ... إذ أن
الخشوع لذكر الله .. خشوع للجميل سبحانه من له الأسماء الحسنى والصفات العلى ... خشوع يسري في أعماق وجدانك ليصوغ الجمال في نظرتك للحياة ((( بكل ما فيها ))) ... حتى إذا دخل هذا الخشوع إلى القلب ... كان الشعور المترابط المتصل .. الذي يصاحب المرء ... في كل مكان وزمان ... فكرا وقولا وعملا ... ماذا لو ذاق العلمانيون حلاوة هذا الشعور ؟! لتعجبوا من أنفسهم عندما يطالبون الناس بالتناقض مع أنفسهم بفصله وقطع اتصاله ولو لدقيقة واحدة
!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |