رد: حرب الكاريكاتير موقف بوش والعالم الأوروبي أبان المقاطعة الدانماركية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ نحن في بداية مقاطعة السلع الدنماركية التي مازلنا نتنادى إليها، ونحث بعضنا عليها ، فأذا بالدهشة التي تملكتنا من تصريح الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب "حالة الاتحاد" عن الاستغناء عما نسبته 75% من بترول الشرق الأوسط بحلول عام 2025م، والتي ما زال المحللون الاقتصاديون يتناولونها بين مصدق ومكذب، وبين مداهن لنا مخدر لعواطفنا بأن أمريكا لن تستطيع، وآخر يحوم حول حمى الحقيقة حذراً.
، لماذا لا نسأل أنفسنا بصراحة أين نحن؟
لماذا كنا وما زلنا عالة على المنتجين للصناعات ؟؟
ابتداءً من الزبدة وانتهاء بالطائرة،
لماذا نحن عالة على مستهلكي النفط ؟؟
.لقد لاحظت، ولعلكم لاحظتم جميعاً أن كثيرين طرحوا بدائل استهلاكية لمنتجات الدنمارك، فمن قائل نتجه إلى منتجات دول شرق آسيا، إلى قائل نتجه إلى منتجات الدول التي اعتذرت. وآخر طرح موضوع الصيام والصبر،
أمّا فيما يتعلق بالبترول!!!
فتكاد كل الآراء التي اطلعت عليها - وهي ليست قليلة - تكون مجمعة، على أن أمريكا لن تستطيع، وإن استطاعت فأسواق شرق آسيا وغيرها هي الميدان القادم لبترولنا العظيم. أمّا الميدان المحلي فلا أحد يلتفت إليه !!!!
، وكأننا توصلنا إلى قناعة مطلقة غير قابلة للنقاش بأننا لا بد أن نظل مستهلكين لصناعات ومنتجات الآخرين .
وبياعين للنفط فقط !!!
مازلنا حتى الآن لا نعرف كيف نكتشفه. !!!
غداً أو بعده ستعتذر الدنمارك أو تتم تسوية الأمر بصورة أو بأخرى، وتعود المياه إلى مجاريها.
أمّا أمريكا التي جندت جامعاتها ومعامل أبحاثها " فهي فيما أعتقد تستطيع خلال العقدين القادمين أن تطور ما يغنيها عن بترولنا، بل هي في الحقيقة بدأت هذا المشوار منذ سنوات، ومثلها بريطانيا، وقبلهما السويد التي ستكون قريباً أول دولة تستغني عن النفط. فماذا نحن فاعلون، ولماذا تحت وطأة هذه الحمّى المزدوجة من المقاطعة والدهشة لا نسأل أنفسنا بصراحة ..؟
كيف سنكون في عام 2025م؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ طالما نحن شعوب لاتستطيع شن الحروب العسكرية !! طالما لدينا سلاح فتاك ندمر أقتصادهم به !!! طالما لدينا وسائل الحرب السلمية !!!! فلا يجب بث الرسائل التي تديننا ... وتأكد صحة القول (( بأننا أرهابيون )) لماذا نحارب .. رسام واحد فقط .. بأممكاننا أن نحارب دولة كاملة تعيش اقتصاديا علينا .
__________________ يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي الجلساء ثلاثة:
· جليس تستفيد منه فلازمه.
· جليس تفيده فأكرمه.
· وجليس لا تستفيد منه فأبتعد عنه. |