عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 05-01-2015, 01:51 PM
 
السلامُ عليكم و رحمةُ الله وبركاته
كيف حالكِ عزيزتي ؟! أرجو أن تكونِي في أتم الصحةِ والعافية

في البداية حقاً أشعرُ بالخجلِ منكِ لهذا التأخرِ الشنيعِ في الرد
أردتُ أن أقومَ بالردِ بعد أختبارِ التحصيلي ولكن لسوءِ الحظِ أنتقلت زوجةُ خالي
إلى رحمةِ الله فأنقطعتُ للمزيدِ من الوقت ، أعتذرُ عزيزتي ولا يوجدُ عذرٌ يفسرُ
تأخري الشديدَ هذا
في البدايةِ عزيزتي هل تعلمينَ مِقدار السعادةِ التي تراودني عِندما أجدُ رواية مميزة
هُنا ؟! عندما أجدُ وصفًا يسلبُ لي أنفاسي ؟! لا أستطيعُ وصفها حقًا بحدِ ذاتي : (
فخورةٌ أنا بكِ وبقلمك وسعيدةٌ للغايةِ لوجودكِ معنا

[ للحظة ! ظننتُ أنني سأكرهه ! ]
هذا هو العنوانُ الجذابُ الذي أخترتهِ لروايتك .. أولُ ما خطر ببالي بشأنِه
أننا أحياناً نكونُ مقيدينَ بالحبِ حقًا .. قد يخرجُ من المحبوبِ ما يجبُ أن يُجبرنا
على كنِ البغضاءِ لهُ والكُره ، إلا أن حُبنا أعمى ، وأقوى من هذا

هذا ما كان يجولُ في عقلي من حديث بمجردِ أن قرأتُ عنوانك xD
يحتوي مشاعراً جميلة بمجردِ التعمقِ فيه ولا أخفي عليكِ أن أفكاراً أخرى قد
تسللت لعقلي بشأنِه ولكنني لا أودُ الأطالةَ هُنا

بالمِناسبة وقبل أن أتعمقَ في المُقدمةِ والفصل ، تنسيقُ الروايةِ جميلٌ للغاية
مثل ما هو متوقعٌ منكِ ، يسعدني أهتمامكِ بالتنسيقِ حقاً جميلتي
( نشطح بالعامي يلا
)
الألوان في التنسسسيق تفتح النفس و الهيدر ككككيا جماله قتلني

والفواصل مِن جهة ثانية فكرتهم جميلة ححيل وجذابين صراحة ! عجبوني بقوة :madry:

كنت مرتاحة مرة وأنا أقرأ والشكر لتنظيمك للموضوع
يعني من جد مرة شاكرة
لك أهتمامك بالتنسيق .. قليل يعطونه حقه هِنا

طبعاً بما أني مخططه أرد بشكل دوري لازم تتعودي علي ، في أي لحظة
يمكن أقلب لك عامِي أو فُصحى
ننتقل للمُحتوى ( مخططه تقلب xD )

وكم حركة المُقدمةُ قلبي : ( وصفٌ جميلٌ شجعني على اكمالِ القراءةِ بلا أدنى
شك !
أوصلتِي لي مشاعرَ ليندا الشقراءُ الفاتنة كما ينبغي حقًا
وكم كدتُ أبكي لحالها ! ومن بهاءِ وصفكِ حقًا عشتُ اللحظةَ معها !
تنتظرُ من قد لا يعودُ أبداً أمامَ البوابةِ ذاتِها لمراتٍ لا تُحصى .. ولساعاتٍ لا تُعد
بابتسامتِها التي لا تفارقُ ثغرها ، تنتظرُ منهُ العودةَ والأملُ يتدفقُ في عروقِها كل يوم
تجددُ الميثاقَ مع هذا الأملِ هي رُبما في كلِ صباح !
" سوف يعودُ بلا شك "
وكم صعبٌ هو الانتظارُ على أمثالِ ليندا
أحببتُها هنا وأحببتُ وصفك
الفصلُ الأول :.
آه : ( كم أشفقتُ على حالها .. التمسكُ بذاتِ الأملِ صعبٌ بعدَ مرورِ هذهِ الأشهرِ
الطويلة ! بدأ اليأسُ يتسللُ لها مع الوقتِ وينزعُ منها أيمانها الشديدَ بعودتِه تدريجياً
بقيتُ أنا أنتظرُ معها عودتهُ في الحقيقة .. حقاً أجبرتني على نسيانِ كل ما يحيطُ
بي ! وكم هو مؤلمٌ أن جميلتنا أكملت عامها الثامنَ عشر من دونهِ في جوارها ..

وصفكِ لفصلي الخريفِ والشتاء راق لي بالمُناسبة "$

و هُنا بدأت ليندا تستمعُ لتلك الأقوالِ التي تجعلُ من الانتظارِ أشد صعُوبة !
نسيانهُ ليسَ يسيراً عليها كما أعتقد هؤلاءِ ، والتوقفُ عن الانتظارِ هو العذابُ
بحدِ ذاتهِ لها
ستبقى تنتظرهُ وستبقى تناضلُ للتمسكِ بذراتِ الأملِ المُتبقية !
وكم أردتُ تحطيمَ جمجمةِ روسيه الشاغره : ) يبدو أنها خاويةٌ من عقلهِ حتى !

ما الذي كان يشغلهُ طوال هذهِ السنين ؟! لما لم يأتي بنفسهِ ليُخبرها أنهُ قد تزوجَ
شقيقتها عُوضًا عنها ؟! فعلي ما يبدو
جانيت هي شقيقةُ ليندا فقد قالت أن الأخيرةَ
ستكونُ خالةَ هذا الطِفل
في الحقيقةِ لم أشعر أنهما يكترثانِ حيال ليندا قط ! غدرٌ من عزيزين .. كيف لمن كان ضعيفًا مثل هذهِ الفتاةِ أن يواجهَ هذا ؟!
لكن رُبما تظهرُ ليندا لنا قُوتها هُنا ، ربما هذا ما سيجعلُ منها أشدَ قُوة !
ستدمرُ نفسيًا قبل هذا على أي حال ، فقد أنتظرت هذا الأبلهَ لثلاثةِ أعوام !! تباً له ..
^قمتِ بكتابةِ هذا التعليقِ قبل قراءةِ الفصلِ الثاني "$

الفصلُ الثاني :.



حقاً هذا الشكلُ يناسبُها وكالشمسِ في رائعةِ النهارِ عيناها تعكسانِ نقاء قلبها في الفصلِ الأولِ حقًا رغم أنني بدأتُ أرها تتسمُ بالسذاجةِ
أيضًا : ( متهورةٌ وسيئةٌ في امساكِ أعصابها ، ربما لم تنضج بعدُ فقط.
وكم أحببتُ مدخلَ هذا الفصل ، يصفُ لنا حالَ ليندا بعدَ الصدمةِ التي تلقتها !
معلقةٌ بين الموتِ والحياة .. لم تعد تشعرُ ببرودةِ و زمهريرِ الشتاء

تجولُ في الحلقةِ المُغلقة لذكرى روسيه .. تتوقُ للمشاعرِ التي كانت تتسللُ لقلبها
في كلِ مرة كانت تقرأُ فيها أحدى رسائلهِ المُحبة ، والتي لم تكن لها !
في البدايةِ لا أخفي عليكِ أنني مقتُ جانيت و روسيه معها ! لكن بعدَ هذا الفصلِ
لا أعلمُ على من ألقي اللوم ، روسيه أرتكبَ خطئًا أخرقًا من غيرِ علمه ، وجانيت
لم تعلم قط بشأنِ مشاعرِ ليندا وقد أجبرت على الزواجِ ممن لا تُحب ..
أحببتُ جانيت على وجهِ الخصوصِ في هذا الفصل ، لها قلبٌ محبٌ حقًا !
كما أنها أشدُ نضجًا من ليندا حسبَ ما رأيت و لها وقارٌ جميل
:madry:
رغم أنني شتمتها مراراً في بدايةِ الفصل لبرودِها الذي شابهَ برودَ روسيه
: (
لكن كحالِ ليندا أنا أسأتُ الظنَ بالجميع ، وفسرتُ الأحداثَ كما أريدُ فحسب !

وليندا حقًا جُنت بفضلِ هذهِ النُكتةِ السخيفةِ التي تُلقى على مسامعها .. وحقًا لم
يعجبني تصرفُها مع شقيقتها : ( فتلك تشعرُ أن أجلها سيحينُ وتودُ أن تجدَ من يعتني
بأبنها من بعدِها ، ومن أفضلُ من شقيقتها لهذهِ المُهمة ؟! لكن ليندا تفكرُ بقتلِ الطفلِ
ولا أعتقدُ أنها حقًا تستطيعُ فعل هذا ، هي نطقت بالهراءِ فقط من شدةِ غضبها
قد تعودُ مُعتذرة بعدَ التفكيرِ بما حدث .. أرجو هذا على الأقل

و روسيه الأخرق .. أعتقدُ أنني لم أعد أكرههُ كما كنت : ( بل في الحقيقةِ قُلبَ الحالُ
وأصبحتُ أحبُ هذينِ الاثنينِ أكثر من ليندا نفسها هع5
ولا أعلمُ هل ستموتُ جانيت
أم لا لكن أتمنى أن لا يحدثَ هذا ، أحياناً يزدهرُ الحبُ بعد مُدة وأتمنى أن يجري هذا
معها فتقعَ في حب روسيه الواقعِ في حُبها بالفعل !

وجذبني أسمُ ماكوتو "$ سأنتظرُ ظهورهُ على أحرِ من الجمر "$ وأتوقعُ أنهُ
من سينقذُ ليندا ربما


سأتوقفُ هنا xD أسفةٌ على التعليقِ السطحي : ( الوقتُ ضيقٌ فحسب

وأعتذرُ على تأخري من جديد ، أعلمُ أنني بالغتُ فيه جداً

تُختم + جاري تقديمُ كل ما هو جميل "$

وبعد انزالِ الفصلِ الثالث سنقومُ بتثبيتها من أجلكِ بلا أدنى شك

سأنتظرُ الفصول القادمة عزيزتي ، لا تتأخري جداً علينا

أكملي بوحَ قلمك
في أمان الله
__________________