أن تكون .. سويا من الناحية النفسية.. يعني أن تكون منسجما مع ذاتك ..
صادقا مع نفسك.. فيك خصال إنسانية فطرية .. كحب من أحسن إليك والوفاء له.. تحترم الكبير وتعطف على الصغير .. تألف وتؤلف.. مريح في التعامل.
بينما المشوه نفسيا يخدع نفسه.. ويفجر في الخصومة.. ويتعالى على الناس... يسيء الظن بهم ولا يقبل نصحهم ..
. يحسد ويحقد ... وإن لم يستطع الصعود إلى مرتبة غيره .. سعى في إسقاطه لئلا يحس بالنقص....
ما أجمل التدين مع السوية النفسيه... وما أقبحه مع التشوه النفسي ..
وقد تجد إنسانا عاصيا في بعض جوانبه لكنه سوي نفسيا... سليم الفطرة... وهؤلاء قد يكونون أقرب إلى الله تعالى من بعض من يعتبر نفسه متدينا!!
وما أقربهم إلى الخير إن دعوا إليه .. د. إياد قنيبي
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |