وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد الله عايشة ...يخليلي اياك يا رب
شكراً حبيبتي انتي تعطني أكبر من حجمي ....سعيدة أن اول مقامة تكون أنا من يضعها
وأنها نالت على اعجابك
.. .. .. ..
صراحة أنا اعشق هذا النوع من الأدب...لكن كما قلت سابقاً ...هي أول مقامة لي
وأنا لازلت مبتدئة في هذا المجال ولايزال ينقصني الخبرة الكافية
لا اعرف... صراحة ردك وكلماتك أعطتني أمل كبير ودافع للقدوم في هذا النوع من الأدب
لا أخفي عنك أنها بدأت كخاطرة في ليلة اعبر فيها عن مشاعري وأحزانِ
لكن في الصباح قررت تحولها الى مقامة ونشرها ...استغليت أحزانِ وهمومي
وجسدتها في شخصية الفتاة الضالة في الحياة بلا بوصلة
لكني جعلت السبب مختلف ربما أحزانها منطقية ومن حقها أن تحزن على زوجها وحبيبها
وابنها اللذان ماتا ...فهي تحزن على شخص كان معها وفقدته فجأة ...اما انا لازلت تائهة
لا أعرف ما يحزنني ...أو يؤلمني ...الذي أعرفه أني لست حزينة على أحد ...أو من أحد
أنا فقط لا أعرف من أنا...لذا أرى أن همومي واحزاني ليست منطقية قط
لو تعلمين كم شعرت بالحنان وأنتي تقولين " رونق " فقط بدون الباقي "باهت" وكأنك لا تريدين تشويه الاسم
بهذه الكلمة المتشائمة ....وكأنك تعطيني الأمل ...وكأنك تعطيني رونق جديد للحياة...عندما اخرج من متاهة الاحزان هذه
سوف أعود الى اسمي الاصلي " العيون الجارحة" ...فعلاً الحياة لا تستحق أن نحزن عليها
هكذا اصبر نفسي دائماً...لكني لا أجد نفسي أحزن من الحياة أو عليها ...هي فقط زوابع اكتئاب...الاكتئاب من لا شيء
أو بالأحرى لازلت أجهل هذا الشيء
لكن كما ختمت المقامة ، أختمها أنا بصلاتي وعبادتي وأن الصبر مفتاح الفرج وأن الهموم لن تطول مهما طال عمرها ؛ فهي لن تكون أبداً خالدة
.......
شكراً حبيبتي ...حقاً إني لمن أسعد الناس
على اعجابك بمقامتي المتواضعة
سأكون دائماً عند حسن ظنك وظن من أحب مقامتي
سأحاول أن اطور نفسي أكثر ...وأكتب جميع أنواع المقامات
صراحة لست معتادة على كتابة مقامة خلاف الأشعار والقصص
في المرة القادمة ستكون من النوع الفكاهي
إذا ارد الله ذلك
شكراً جداً...رأيت أنك تضعين الاعجاب لكل رد وهذا يدل على أنك كنتِ تتبعينها دائماً
لا أعرف ماذا أقول لك؟
سوى
اسأل الله أن يرعاك دائماً
حبيبتي
سَّــمْـاءْ ❝