الموضوع: لنضحك مع بعض ;-)
عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 05-06-2015, 01:18 PM
 








ﺁﻣﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻜﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﻣﻨﺎﺯﻟﻜﻢ ، ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﺨﻠﻞ ﺑﻌﺾ ﻃﺮﻗﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺰﻋﺠﻮﻥ ﺭﺑﻤﺎ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﺗﺎﻓﻬﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻳﺎﻛﻢ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﻩ ﻛﻤﺎ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻫﺪﺃﻩ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﻴﻤﺎ ... ﻛﺤﺬﺍﺀ ﻣﺜﻼ





ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 8 / 6 / 2014 :-
ﺯﻏﺰﻗﺖ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﺎﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ، ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻻﺫﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﺣﺴﺎﻡ ﻳﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀﻩ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺸﺠﺮ ﺑﺎﻻﺧﻀﺮ ، ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺩﻫﺎﻩ ؟!!
ﺟﺪﺗﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ : ﺣﺴﺎﻡ ... ﺣﺴﺎﻡ ﻗﻢ ﻟﺘﺪﺭﻙ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ .
ﺗﻤﻠﻤﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ
ﻓﺘﺢ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
ﺟﺪﺗﻪ : ﺣﺴﺎﻡ ﺻﻞ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﻣﻚ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﻟﻦ ﻳﻨﻬﺾ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﻀﻰ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ! .
ﺟﺪﺗﻪ : ﻫﻞ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ .
- ﺍﺟﻞ .
- ﻫﻞ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻣﺒﻜﺮﺍ ؟ .
- ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ .
ﻣﺴﺤﺖ ﺟﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ : ﻭﻓﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ




ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺍﻟﻨﺨﻼﺕ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻓﻴﻪ ، ﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻗﺮﺏ ﻣﺎﻋﺰﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻗﺮﺏ ﻣﺎﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬﺓ، ﺭﺃﺕ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺮﻛﺾ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ ﺩﺍﺧﻼ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺭﺍﻛﻀﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ
- ﺍﻫﻼ ﺣﺴﻴﻤﻨﻮ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﺒﺤﺖ .
ﺻﺮﺥ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻮﻗﻈﻴﻨﻲ ﺑﺎﻛﺮﺍ .
- ﻗﻠﺖ ﻋﻠﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ .
- ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺳﻴﺮﻓﺪﻧﻲ .
ﺭﻏﻢ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ :
ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺍﺟﻠﺲ ﻗﺮﺑﻲ ﻭﺍﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ .
- ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻱ .
- ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﺣﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻪ .
- ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .
- ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ .
ﺍﻏﻠﻖ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ : ﺑﻘﺎﺅﻙ ﻭﺣﺪﻙ ﻳﻤﺬﻕ ﺍﺣﺸﺎﺋﻲ ﻳﺎ ﺟﺪﺗﻲ .



ﻛﺮﺭﺭﺭﻥ - ﻛﺮﺭﺭﺭﻥ ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﺘﻔﻘﺪﺍ ﺣﺴﺎﻡ
- ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ .... ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻬﻤﻞ .
ﻟﻴﻘﺎﻃﻌﻪ ﻣﻐﻤﻀﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﻴﺪ ﺣﻤﺰﺓ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﺴﺎﻡ .... ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻇﺮﻭﻓﻚ ﺍﻣﺪﺗﻚ ﻗﻠﻴﻼ .
ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ .
ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ (ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ) «ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﺼﻞ



ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ :
ﻛﺎﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻌﺎﺑﺲ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ :
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻳﻨﻔﺠﺮ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﺍﻭ ﺍﻫﺘﺰ ﻓﺴﻴﻨﻔﺠﺮ ﺍﻳﻀﺎ ، ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻔﺠﺮ ﺍﻃﺮﺍﻓﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﻓﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ .
ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻃﻼﻝ : ﻟﻤﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﺮﻭﺩﻙ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ؟ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺴﺎﻡ ﻧﺤﻮﻩ : ﻻ ﺷﻲﺀ ﻣﻬﻢ .
ﻋﻤﺎﺭ : ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ .
ﻛﺎﺩ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ : ( ﻭﻣﺎ ﺷﺄﻧﻜﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻡ ﻻ )
ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺣﺎﺯﻡ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺳﺤﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ :
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺰﻋﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ .
ﻭﺿﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻬﻤﻚ ﻭﻟﻦ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ .
ﺣﺪﻕ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻣﺪﺓ ﻭ ﺳﺎﺀﻝ ﻧﻔﺴﻪ : ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻧﻘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ؟!!! .
ﺿﺤﻚ ﻋﻤﺎﺭ : ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻭﺟﻬﻚ ﻋﻜﺮ ﻣﺰﺍﺟﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻫﻬﻬﻬﻪ .
ﻃﻼﻝ : ﻳﺒﺪﻭ ﺫﻟﻚ ﻫﻬﻬﻪ .
ﺣﺎﺯﻡ : ﻫﻴﺎ ﺍﺭﻧﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ .
ﺍﺑﻌﺪﻩ ﺣﺴﺎﻡ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﻢ ، ﺭﻏﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺮﻗﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﺗﺤﻤﺲ ﺣﺎﺯﻡ : ﺭﺍﺋﻊ ﺍﺭﺩﺕ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻣﺬ ﺯﻣﻦ .
ﻃﻼﻝ : ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ
ﻓﻨﻬﺾ ﺣﺴﺎﻡ : ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻟﻀﺤﻜﺘﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻋﺠﻮﺍ .
ﻭﺧﺮﺝ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻭﻟﻮ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻟﻨﺴﺒﺘﻤﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻻﻭﻫﺎﻡ .
ﻣﺸﻰ ﻣﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ :
ﺗﺒﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺰﻋﺠﻮﻧﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﻣﺎ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻟﻲ .
ﻧﺎﺩﻯ ﻟﻪ ﺣﺎﺯﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ : ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺳﻬﻞ .
ﻏﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻻﻣﺮ ﺛﻢ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻧﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺫﻥ ﺳﺄﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ .
ﺩﺧﻞ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻰ ﻓﺼﻞ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ (ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ) ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻭﻭﻗﻒ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﻭﺿﻊ ﺣﺴﺎﻡ ﻃﺎﺑﺎﺷﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ : (ﺳﺄﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻔﻬﻢ) ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .
ﺩﺏ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﻣﺮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺭﺩﻭﺍ : ﻭﺍﻩ ﻭﺍ.... ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
- ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ .
- ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ؟ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ؟ .
ﺭﺩ ﺧﺎﺋﻔﺎ : ﻻ ﺷﻲﺀ ﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ، ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﺪﻭﻡ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺱ .
ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ !! .
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻜﺘﺐ ،ﻭﻛﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻧﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻏﺒﺔ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺗﻜﺘﺐ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﺼﻌﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﺧﺪﻩ ﻭﻳﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﺷﻐﺒﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻬﺮ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﻏﻴﺮ ﺁﺑﻪ ﺑﺄﻣﺮﻫﻢ ﺛﻢ ﺷﺮﻉ ﺑﺸﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺣﺴﻨﺎ ﺳﻨﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﻣﺎ ﺩﺭﺳﻨﺎﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺳﻨﺒﺪﺍﺀ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻛﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺼﺮﻱ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺟﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺼﺮﻱ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ ﻓﻘﻂ .
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻧﻔﻬﻢ ﻋﻤﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ؟ .
- ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ .
- ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺭﺑﻲ ﻟﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻨﻚ .
- ﻛﻠﻨﺎ ﻻ ﻧﻔﻬﻢ .
- ﺍﺻﻤﺘﻮﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﻏﺒﻴﺎﺀ .
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻓﻄﻨﺸﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻜﻤﻞ ﺷﺮﺣﺔ ﻭﻏﻀﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮﺓ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻭﺗﻄﻨﻴﺸﻬﻢ ﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﺘﻼﺀ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭﺗﻼﺷﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻭ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺻﺎﺭﺧﺎ :
ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺜﺎﻟﻰ ﺍﻻﻧﻲ ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻌﻜﻢ ﺗﺘﻤﺎﺩﻭﻥ ﻫﻜﺬﺍ ؟ .
- ﻫﻞ ﺗﺴﻤﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .
- ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻟﻜﻨﻜﻢ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺫﻟﻚ ، ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺒﻴﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﺣﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻋﺪﺍ (ﻋﻼﺀ) ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺮﺫ 97 ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻢ ﻓﻜﻮﻣﺔ ﻧﻌﺎﺝ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺫﺍ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ (ﻣﺠﺎﻫﺪ) : ﻗﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻮﻣﺔ .
ﻟﻮﻯ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻨﻬﺪ : ﺍﺀﻧﺖ ﺗﻘﺼﺪ ﻋﻼﺀ ﻫﺬﺍ ؟ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻘﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﺼﺮﺥ :
ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ ؟ .
ﺿﺤﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﺗﻠﻲ (ﻏﺴﺎﻥ) : ﺗﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻟﻢ ﺍﺭﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺴﺘﻴﻐﻈﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ .
ﺿﺮﺏ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ﺍﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺮﻓﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﺴﺄﻧﺴﻒ ﺍﻋﻤﺎﺭﻛﻢ .
- ﺡ ..... ﺭ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺴﺎﻡ ﻧﺤﻮ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺗﺘﺤﺪﺍﻧﻲ ؟!! .
- ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺮﻑ ﺑﻞ ﻛﻠﻤﺔ .
ﻋﺾ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﺗﺴﺘﺼﻐﺮ ﻋﻘﻠﻲ ؟!! .
- ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﻓﻌﻼ .
- ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮ ﻭﻋﻘﻠﻚ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ؟! .
- ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺟﺒﻴﻨﻚ (ﻭﻣﺪ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﻫﻤﺲ) ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺗﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﻣﺲ ؟ .
ﺻﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﺍﺻﻤﺖ .
ﺛﻢ ﻣﺴﺢ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ : ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺨﺎﻧﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ (ﻭﺩﻫﺶ) ﺳﺦ..ﺳﺨﺎﻧﺔ!! .
ﻭﺗﺴﻤﺮ ﻣﺪﺓ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻨﻪ ﻛﺮﺵ ﺩﻻﺀ ﺍﻟﻤﺎﺀ
- ﻣﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ؟ .
- ﺗﺠﻤﺪ ! .
- ﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺩ ؟!! .
- ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻗﺼﺪ ﺻﺮﻋﻪ (ﻟﻮﺡ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻣﺎﻣﻪ) ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ؟! .
ﻓﺴﺎﻝ ﺣﺴﺎﻡ ﻗﺎﺋﻼ : ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻣﺮ ﺑﻌﺾ .
ﺻﺮﺥ ﻣﺮﺍﺩ : ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻝ ، ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ .
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ ﺍﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﺩﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺒﺨﺮﻩ .
ﻗﺎﻝ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﺧﺮ ﻣﺘﻀﺠﺮﺍ : ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻳﻀﺎ !! .
ﻓﺘﻤﺴﻚ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻤﺮﺍﺩ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺴﻌﻞ : ﺍﻩ ﻛﺢ ﻛﺢ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﺽ ﺑﻌﺾ ﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﺎﻧﻪ ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻣﺮﻧﺎ ، ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻞ ﺳﺄﻗﻀﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﺯﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ .
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺗﺪﺍﻭﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺘﺎﺭ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻋﺠﺒﺘﻪ ﻟﺬﺍ ﺿﺤﻚ ﻣﻜﻤﻼ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﻠﻤﻪ :
ﺳﺘﺘﺪﻣﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﺑﻴﻬﺎ .
- ﺍﺟﻞ .
- ﻭﺳﻴﻨﻘﺮﺽ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻰ ﺫﺭﺍﺕ .
- ﻟﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ .
ﻓﺎﺧﺬ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ ﻧﻔﺴﺎ ﺑﻀﺠﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻢ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻪ : ﺍﻋﻄﻨﺎ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺩﻋﻨﺎ ﻧﺘﻔﻜﻔﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ . «ﻧﺘﻔﻜﻔﻚ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻔﻚ ﺍﺫﺍ ﻓﻜﻪ ﺃﻱ ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ»
- ﻫﻞ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻮﺩﻱ ؟ . «ﺍﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ»
ﻓﺘﻞ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﻋﺰﺏ ﺛﺮﺛﺎﺭ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ .
ﻓﻐﻀﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﺻﺎﺭﺧﺎ : ﺍﻫﺬﻩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ؟ .
ﺭﻓﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﺭ : ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻜﻨﻚ ﺗﻜﺒﺮﻧﻲ ﺑﻌﺎﻣﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﺳﺘﺼﻐﺮﻙ .
- ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﺟﻞ ﺍﻋﻄﻪ . «ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺄﻳﺪ ﻷﺣﻤﺪ»
ﺻﺮﺥ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ ﺍﻛﺜﺮ : ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ .
ﺍﻏﻤﺾ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ : ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻌﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﻥ ﺷﺮﺣﻚ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﺳﻮﺍﺀ .
- ﻫﺬﻩ ﻗﻮﻳﺔ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ .
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﺣﺴﺎﻡ ﻏﻀﺒﺎ : ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﺤﺮﻣﺖ ﺍﻣﺜﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ، ﺟﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺯﺍﺩ ﻣﺨﻚ ﻃﻴﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻷﻣﺮﺕ ﺑﺴﺠﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ .
ﺃﺣﻤﺪ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﺑﺢ ﺻﻮﺗﻚ .
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﻤﺪ : ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺻﺤﻴﺢ .
ﻣﺠﺎﻫﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺟﺪﻧﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻤﺖ ﻟﻪ ﻗﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻏﺴﺎﻥ : ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮﻁ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻮﺩﻱ .
ﺭﻓﻊ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ﺭﺃﺳﻪ : ﺍﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺑﻌﺪ ؟ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻣﺠﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﺎﻫﺎ ﺍﺳﺘﻴﻐﻈﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ! .
ﺗﻐﻠﻐﻞ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺯﻣﺠﺮ ﻣﻬﺸﻤﺎ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ : ﺳﺄﺳﺤﻖ ﻋﻈﺎﻣﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .
ﺩﻓﻌﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ! ﺳﺘﺼﻬﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻥ ﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﻳﺢ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ .
ﻣﺮﺍﺩ ﻇﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺭﺍﻣﻐﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﺛﻢ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺘﻨﻬﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ : ﺳﺘﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻧﻚ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻐﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ .
ﻏﺴﺎﻥ : ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ .
ﻣﺠﺎﻫﺪ : ﺍﻱ ﺿﻐﻂ ! ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﻳﻘﺎﺗﻪ .«ﺗﺼﻐﻴﺮ ﺳﻴﻘﺎﻥ»
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻬﻢ : ﺍﻧﻈﺮ ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ .
ﺳﺤﺎﺑﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭﺳﻤﺎﺀ ﻳﻜﺎﺩ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻄﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ، ﻧﻈﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻ ﻳﻔﻘﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻴﺘﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻃﺮﺩﻩ ﻭﻟﻜﻦ .. ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻭﻋﺾ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻧﻪ ﻫﻮ !! .
ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻴﺪﻳﺔ ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ :
ﺃﻫﻬﻬﻬﺎ ﻧﻠﻌﺐ ، ﻧﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻫﻬﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .
ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺭﺃﻩ ﻳﻬﺘﺰ ﺑﺮﻛﻀﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻓﺼﺮﺥ ﻋﺎﻟﻴﺎ : ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻳﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ؟! .
ﺛﻢ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ : ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺾ ﺗﺒﺎ ﻟﻪ .
ﻣﺮﺍﺩ : ﺧﺬ ﺣﺬﺭﻙ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ .
ﻏﺴﺎﻥ : ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺻﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﻤﻖ ؟ .
ﺃﺣﻤﺪ : ﺍﻧﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ .
ﺭﻓﻊ ﻣﺮﺍﺩ ﻛﺘﻔﻴﻪ : ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺆﻳﺪ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ : ﺩﻋﻪ ﻳﻨﻘﻠﻊ ﻭﺩﻋﻨﺎ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻫﻤﻪ .





: ..
__________________