ههههههه
اكتشاف مذهل, وكان احنة ضامين الفروع والاصول عن العالم
وهسة شنو الي فهمنا
هسة انت معترض على شنو !؟ سابين لك يا ابو جهل ...!! يقصد بالأصول:
الكليات والثوابت والقواعد العامة للدين
التي ثبتت بنصوص قطعية الدلالة والثبوت
سواء أكان ذلك في العقائد أو الأحكام (كفرضية الصلاة وحرمة الزنى) ..
كل هذا داخل في الأصول التي يكفر منكرها
لأنه بإنكاره يخالف مالا يسع العقل إنكاره لقوة دليله،
وانكشاف معناه،
وتبادره للعقل دون حاجة لاختصاص وعلوم مسبقة قاصرة على العلماء والمختصين،
فحرمة الشرك بالله سبحانه
وإنكار رسالة الرسول صل الله عليه وسلم
وإنكار حرمة الزنا والخمر والربا والزواج بالمحارم وأكل الخنزير ..
هذه من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة
لقطعية أدلتها من حيث الثبوت والدلالة
ولاحتياجها لمجرد العقل السوي لفهمها فلا يسع أي عاقل إنكارها. أما ما كان من أمور ظنية
سواء كانت عقائد أو أحكام فهى من الفروع
ولذلك جاز الخلاف فيها بين العلماء،
ولم يكفر منكرها لأن نصوصها محتملة،
وليست قطعية،
وقد أبان شيخ الاسلام ابن تيمية عن ذلك
وقال:
بأن ثمة أمور مما هو داخل " اصطلاحاً "
فى الفروع يُقصد بها أحكام الاعمال تعدّ من الأصول إذا استوفت شرط القطعية
وهناك أمور مما هو داخل فى الأصول " اصطلاحاً "
تعدّ من الفروع إذا لم تستوف شرط القطعية.
.
.
. اتمني تكون فهمت يا ابو جهل... مؤمن الرشيدي |