مكثت هنا جذبني الحديث ذات صباح ..
يكفى القلم ..
أنْ مسّته تلك الكفوف
وجادت من ملء فيه
وعادت تقهر كلّ الظروف
تَمَخَّضَ هذا الجنين
وعاد الجديد إلىَّ يطوف
أُحَمْلُقُ بعينى
أُقَبِلُ تلك الجموع
فاليوم عرسى
وقمت بنفسى أُهنِّى الضيوف
عدت أرتب باقات الزهور
وأهدى لهذا القلب العطوف
لحن الدفوف
وصوت الطيور
وعزف الربيع
وبوح الأمانى ببدر الشموع
صغيرى يصيح
يعزف في ذات صباح
علي وتر الشروق
وهذا القلب الشغوف
يُطَيِّبُ تلك الحروف