..
أولا اشكرك على طرحك الرائع وعلى كل من شارك النقاش في هذة "القضية الأزمة"
القضية الأزمة ان صح تعبيري قد فتحت ابوابا لاحصر لها , فقد تجاوزت اسائتها لنبينا (صلى الله عليه وسلم) كونها في نظرهم قضية ترتبط بحرية الرأي والتعبير عندهم , على قضايا عدة ..
وما أكدتة الأزمة أن العالم العربي و الإسلامي يفتقد لوجود إدارة للأزمات الفكرية التي قد يتعرض لها , ولذلك فإن تحركاته تأتي عفوية غير منسقة ، ثم سرعان ما تغيب الحركة الفاعلة في ظل سيطرة الفعل العاطفي على الحدث ..
لماذا لانسعى من خلال ماطرحتي في هذا المقال ان نلتمس طريق الصواب في الفكر والفعل تجاه تلك الازمات , ومن ثم نتعمق فيما طرحته الازمة ونتناقش فيها , ونبحث عن طرق التعامل الإسلامي مع مثل هذه الأحداث ..
... وفقتي كعادتك في طرحك ياسيدة الكلمة ...
..
__________________
الوحيد الذي أشعر بإنتمائي إليه ، أو إنتمائه لي ، أو تلاقحنا المشترك لتفريخ كلمة ..
هو القلم .،
دائماً أتساءل من خلال ما أراه من كدحه ،.
أينا يمنح الآخر مجداً يا ترى ؟ ،.
أنا الذي أنحت ذاكرتي لأمنحه تعباً ،.
أم هو الذي ينحتُ روحه ليمنحني سطراً !..