لست أدرى مالذى جعلنى أكتبها ..
وكيف استولت فكرتها علىَّ بقوة !!
ولكنى وجدتها أو وجدتنى ..
لاأدرى
ربما تكون مختلفة .... أو لا تستحق ..
ولكنها خرجت منى
،،،،،
نهضت أنظر فى مرآتى الحجرية ...
أمعنت الرؤية فى ملامحى الحجرية ..
وعبثت ببعض شعيراتى الحجرية ...
أسلمت نفسى ..
لخطواتى الحجرية .. ونزلت ..
سلالم حجرية
لفتت عيناى ..
أشجار حجرية ....
أغصان حجرية
تأوى
طيور حجرية
تصدح
أصوات حجرية
,
أمشى بخطاى
وسط الطرقات الحجرية
أرى شخوص حولى .. حجرية
بمعاطف حجرية
تنظر .. فى .. حجرية
وأشعر فجأة ..
أنى ......
عصفت بى الحياة ..
الحجرية .
أبو آدم
18/2/2008