اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
السلام عليكم
مرحبا باختنا الفاضله
دانية...
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
اهلا بك
في عصور الجاهليه قبل بعثة النبي الكريم (صل الله عليه وسلم)
كانوا يقتلون بناتهم خوفا من الفقر والعار ...!!!
وقد بين الله حالهم اذا بشروا بالانثي..
فقال:
(واذا بشر احدهم بالانثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم)
ولما جاء الاسلام حرم هذا الفعل الشنيع ..
الذي لا يمت للاسلام والانسانيه بصلة...
فاليوم من يترك او يقتل (بناته) خوفا من الفقر والعار
فهو فيه صفه من صفات الجاهليه..
ويرجع بنا الي زمن التخلف والرجعيه ...
قد يقول قائل :
انا انسان فقير ولا اريد لابنائي ان يعيشوا مثلي
سارد عليه بقول الله تعالي
(ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم)
يقول ابن كثير في تفسير هذه الايه
هذه الآية الكريمة دالة على أن اللّه تعالى أرحم بعباده من الوالد بولده،
لأنه نهى عن قتل الأولاد، كما أوصى الآباء بالأولاد في الميراث،
وكان أهل الجاهلية لا يورثون البنات،
بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلا تكثر عيلته،
فنهى اللّه تعالى عن ذلك وقال:
{ ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق}
أي خوف أن تفتقروا في ثاني الحال،
ولهذا قدم الاهتمام برزقهم فقال:
{ نحن نرزقهم وإياكم} .
وفي الأنعام:
{ ولا تقتلوا أولادكم من إملاق} :
أي من فقر
{ نحن نرزقكم وإياهم} ،
وقوله: { إن قتلهم كان خطئا كبيرا}
: أي ذنباً عظيماً،
وفي الصحيحين عن عبد اللّه بن مسعود، قلت:
يا رسول اللّه أي الذنب أعظم؟
قال: (أن تجعل للّه نداً وهو خلقك)،
قلت: ثم أي؟
قال: (أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك)،
قلت: ثم أي؟
قال:
(أن تزاني بحليلة جارك)
جزاكِ الله خيرا...
وبارك الله فيكِ..
استاذتنا الفاضله...
احسنت اخي مؤمن
علمنا ديننا ان الرزق بيد الله
قد يمسي الانسان فقيرا و يصبح غنيا
لكن من طبع البشر القلق القاتل بشان المال و رزق خصوصا في زمن البعد عن الدين
و ربما اثر الفقر اقل الما من اليتم
جزيت خيرا
نورت