رد: الثعلب
هذه القصيدة لأميرِ الشعراء " أحمد شوقي"
ونصها كاملاً كالتالي:
برز الثعلبُ يوماً في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ للهِ إلهِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا فهوَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ العيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً يا أضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ القولِ قولُ العارفينا:
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً أَنّ للثعلبِ دِينا" شكراً لكَ أخي نمر الجبال
على هذه المشاركة الشعرية الجميلة .
__________________ مع تحيات أخوكم / خالد (information) -------------------- هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ هِيَ باختصارِ الاختصارْ غَدُها انتظارُ الاندثارِ وأَمسُها مَوتٌ وَحاضِرُها احتِضارْ = = = أحمد مطر
التعديل الأخير تم بواسطة information ; 02-18-2008 الساعة 04:28 PM |