ما أكثر هموم الدنيا! وما أطول أحزانها! لا يفيق المرء فيها من همٍّ إلا إلى همٍّ ولا يرتاح من فاجعة إلا إلى مثلها، ولا يزال بنوها يترجحون ما بين صحة ومرض وفقر وغنى وعز وذل وسعادة وشقاء، فإذا صح لكل مهموم أن يكره حياته، وكل محزون أن يقتل نفسه - خلت الدنيا من أهلها واستحال المقام فيها، بل استحال الوفود إليها، وتبدلت سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة تبديلًا. المنفلوطي النظرات ![](https://scontent-cai.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/11204407_897108433702648_8379425481203887895_n.jpg?oh=b1fd7c5dcfe47b4e4f9e88a11fc5b779&oe=56078C5A)
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |