نهاية الصيف الفايت بديت أكتب رواية طويلة خيالية فكرت أنزلها بالمنتطي بس مش متشجعة أبدا -_- وأتمني أخلصها من غير عجلة
مع العلم أني توقفت شهورر
مقطع من الفصل الاول
جنحت الشمس للمغيب .. وشرعت طلآئع الليل تبسط ظلامها البهيم .
أفقت من نوم عميق وأنا القي نظرة على السلآسل المفكوكة زحفت ببطآ إلى إحدى زوايآ الغرفة لكي أحآفظ على حالة السكون التي تغمرني ..
رغبت في فتح النافذة الا أنها كانت مقفلة بإحكآم بالمزلاج المزدوج مالحكمة من نافذة برج فيهآ أقفال ؟ لست مجنونة لدرجة تجعلني أقفز منها .
لقد كنت أود أن أرى النجوم .. الوميض من بعيد كفيل بجعلي أشعر بالسعآدة ..
فُتح الباب قليلا وعرفت من فوري من كآن وراءه .. ابتسمت بخفوت
أحسست به وهو يرمق بقايا جسدي بنظرات متفرسة فقلت له بمزاجي الشائك الذي بات يرافقني منذ أسآبيع ..
بدا وكأنه لم يستمع إلى مزحتي السمجة وألقى نظرة على فخذي الأيمن رافع حاجبآ باستنكآر ..
لا أعلم .. أعتقد أنني قد تعودت
رغم ذلك .. من الواجب ان نزيله قبل أن تبدآ عملية شفائك
راقبته يجهز حقنته المخدرة وأنا أرمش ببطآ إنتظرت إلي أن أدار ظهره للحظة لأسحب الخنجر المعلق بفخذي أحسست بنوبة من الحرارة اللذيذة تبعتها موجات من الالم الحارقة قصيرة لكن متتابعة .. القيت نظرة على الدم المتدفق الذي غمر الأرضية المسودة .. وأنا أفكر ..
يآ ترى كم يجب أن ينزف شخص مثلي لكي يموت ؟
أوه أفاقت الأميرة الصغيرة ؟ هل ترغبين ببعض الفطور..
تابع شرب قهوته وكأنني مجرد حشرة على حذائه
أصدر الرجل ضحكته الغريبة وقال
لا شيء .. السيد راض عنك اليوم
إقترب مني بخطوات مسموعة وقرفص بجانبي :
صعلوك ؟ ما تزالين صغيرة أيتها الفتاة ولكن لا مشكلة ما يزال لدينا متسع من الوقت لجعلك تكبرين ..
أخرجت رغوة بيضاء من فمي وبصقتها بقوة
أنا سأكبر ولكنك ستظل دائما مجرد صعلوك ..
هم بصفعي إلا أنه أعرض عن ذلك .. سوى قلنسوته السوداء وأقترب أكثر :
أوه كم أنا قليل ذوق .. لم أقدم لك قليلا من القهوة إنها كما تحبينها تماما ..
وقام بسكبها عليّ.. لم تكن تؤلم إلا أنها أشعرتني بالقذارة ..
وعلى وقع خطواته سمعته يقول لي :
رجعت برأسي إلى الوراء و أغمضت عيني .. فتاة صغيرة ترتدي الأحمر كان الفستان يشعرها بالحكاك ولم تكن سعيدة بعكس شقيقتها .. التي كانت تلبس ما ارادته من البداية ..
أفقت من أحلآمي القصيرة على أثر صوت خفيض ..
أنستي .. لقد أرسلني السيد
لاحضت نبرة صوتها المتهدجة وتأخرها في الاقتراب فقلت بسخرية مرة : أقتربي .. فأنا لا أعض .. والدي سيحطم فكي قبل أن أفكر في ذلك
السيد لا يريد سوى مصلحتك يا أنسة هو يعالجك فقط هو لن يؤذيك أبدا ..
أمسكي بيدي أرجوك .. فأنا لا أريد السقوط
..