الجزء الخامس بعنوان :- رحلة الى ارض المعركة ...!!
استيقظت جوليا بتعب على صوت اخيها الصغير
- : جوليا استيقظي هيا ارجوكي اختي ... انا اشعر بالجوع يا جوليااا .
-: حسناً حسناً لقد استيقظت ماذا هناك .
رفعت جوليا الغطاء عن رأسها لتقابل نظرات اخيها المشرقة .
-: ماذا ؟
-: ههه قلت من قبل انا اشعر بالجوع ..!
-: حسنا دعنا نخرج لنتسوق فالثلاجة فارغة و عند العودة ساطهو الفطور ..!
خرجت جوليا و ميشيل الى السوق حين كانت تمشي بهدوء هب نسيم قوي و بارد قد ارتجفن جوليا بسببه
-: جوليا اظن ان الشتاء بدأ يحل ..!
-: اجل اظن ذلك ميشيل هيا لنسرع ستصاب بالبرد ..!
نظر لها ميشيل ..!
-: انا من سيصاب بالبرد ام .. انتي ..!
-: اوه حسنا انا و انت هيا لنسرع ..!
كانا يمشيان بخطى متباعدة و مسرعة ليصلا الى السوق و يدخلان المتجر الكبير ..!
كان ميشيل ينظر الى العلب فاخذ علبة الفاصولياء و السجق و الاجبان اما جوليا فقد كانت تبتاع الخضروات و الفواكه و بعد
ان اشترت الحاجيات ذهبت الى مكان بيع علب العصير و المشروبات الغازية ...، انتهت جوليا من شراء الاشياء المهمة
فذهبت الى ميشيل و اخذت منه الاغراض التي يحملها و وضعتها امام البائع فدفعت الحساب و خرجت هي و ميشيل فتذكرت
ان ميشيل ليس لديه ثياب كثيرة فنظرت الى محفظتها فكان لديها مبلغ يكفي لشراء الثياب له فاخذته دون ارادته الى متجر
بيع الثياب و اشترت له الثياب المناسبة له و دفعت الحساب و خرجت و لاحظت السعادة البادية على وجه اخيها الصغير
و كم كانت سعيدة هي بذلك ايضاً ....!
وصلوا الى المنزل لتتفاجاة جوليا بالباب مفتوح فتهب داخلة لتتفاجأة بوجود رجال يرتدون الاسود ذو اجساد ضخمة و عيون
حادة فقالت بخوف
-: من انتم ..!
-: هل انتي الانسة جوليا .. و السيد ميشيل ..!
انسة و سيد .. ما هذا الهراء ..؟
-: اجل انا جوليا و هذا ميشيل ..هل هناك شيء ..؟
-: اجل في الواقع لقد وصلنا بلاغ من شرطة اسبانيا ان والدكما يبحث عنكما و قد ارسل هذا البلاغ الى لندن و هو يريدكما
تفاجاة جوليا لا بل .. انصدمت فوالدهما فقد توفي منذ مدة طويلة .. فكيف بهذا الرجل يقول ان والدهما يبحث عنها و عن
ميشيل ...!
-: اممم عذراً سيدي و لكن حدث التباس في الموضوع فوالدنا قد توفي منذ زمن ...!
-: اعلم لكن كان هذا الخبر كاذباً ... اليس والدك الظابط العسكري الذي يحمل رتبة كولونيل ...!
-: اجل كيف علمت ..؟
-: كانت المعلومات موجودة في محتوى الرسالة ..! و الان من فضلك الى السيارة اذا سمحتي ..!!
مشت جوليا و ميشيل بخطوات متثاقلة بسبب الصدمة ... فكل هذه السنين و خبر موت والدهم .. كان مجرد كذبة .. اوه يا
الهي لا يعقل .... هل هي صائبة بذهابها لرؤية والدها ام ... ان هناك حلقة مفقودة ...؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
نذهب الى دارك و فرناندو ... في الواقع لقد عاد فرناندو دون علم اخيه دارك الى اسبانيا .. اما دارك فقد ذهب هو و خطيبته
الى ... اسبانيا ... لقد ذهب الثلاثة الى الارض التي ستشهد صراعات كثيرة ... بين الخير و الشر .. و الزيف و الحقيقة ...
الكراهية و الحب ... و بين العقل و ... و ماذا ....؟؟
حين كانت جوليا تفكر ... اقتحم دارك افكارها ... فلطالما شغا حيزاً من فكرها .. كانت تفكر به و هي مسترخية على مقعدها
دون علمها انه كان و رائها .... و رائها تماماً
وصلت جوليا الى اسبانيا و نزلت بهدوء من الطائرة و معها اخيها ميشيل و كان ورائها دارك ولكن لم تلحظه و هو كذلك ..!
خرجت من المطار لتستقبلها سيارة فخمة نزلت منها امرأ في الخمسينات من العمر لترحب بها بحفاوة و حب .. كان اسم
السيدة ( مادلين )
-: كيف حالك صغيرتي لقد اشتاق والدك لك كثيرا انتي واخيك المشاكس الصغير ...!
كانت جوليا واقفة لا تتكلم ... فقد كانت هذه المربية التي تحبها جوليا كثيرا و مدبرة المنزل ...! احتضنتها جوليا ببكاء و
سعادة و ابتعدت عنها بهدوء ... و اتى ميشيل واحتضنها بلطف و رقته المعهودة مذ كان صغيراً ...!
استقلوا السيارة الفخمة السوداء و سارت ... متجهة الى منزل السيد .. غولد ...! والد جوليا و ميشيل .
كانت جوليا تستمتع بالطبيعة الجميلة و الازهار الرائعة ذات الالوان الزاهية و الهواء الذي يحمل النسيم المنعش ..!
و صلت السيارة الى منزل ام اقول قلعة السيد .. غولد .. نظرت جوليا بصدمة .. وهية تسير الى مدخل القلعة .. فيفتح لهم
الباب من قبل الخادمة الشقراء ... فيدخلوا الى غرفة الضيوف و ... كان هناك السيد غولد الذي جرى مسرعأً محتضناً جوليا
و ميشيل ... بكل حب و عاطفة و .... حنان الابوة الكبير ...!
لقد تغيرت حياة جوليا و ميشيل لكن هناك من سيعكر صفو هذه الحياة الهادئة ....! و هناك من سيعكر صفو قلبها .. لجوليا
لكن ....... من ..؟؟؟
( تم )
1- كيف كان الجزء
2- احلى مقطع
3- ما رايكم
4- ما توقعاتكم للجزء القادم
5- اي من الشخصيات تحبون
6- من الذي سيعكر صفو قلبها ..؟
احبكم ههه
|