الجزء السادس بعنوان :- شيء هام ..!
بعد ان وصلت جوليا و ميشيل الى ارض الاجداد اسبانيا استقبلهم والدهم بكل حب و حنان الابوة وهذا افرح جوليا و ميشيل
كثيراً .. كانوا يجلسون بغرفة الضيوف الاثرية يتحدثون بمرح عن الايام السابقة التي قضتها جوليا برعاية اخيها الصغير...!
اتت الخادمة و وضعت كؤوس العصير على المنضدة و رحلت ..! اخذ ميشيل عصير الكيوي الذي يفضله .. اما جوليا فاخذت
عصير الخوخ .. و عادوا للحديث الممتع ... وبعد مضي الساعات استقامت جوليا واقفة و قالت للسيد غولد
-: ابي اشعر بالتعب اريد ان اخذ قسط من الراحة هل يمكنك ارشادي لغرفتي ...؟
-: اجل بالطبع عزيزتي .. اتبعيني ..!!
مشت جوليا بخطوات متثاقلة و نظرت الى الاشياء الاثرية المعلقة على جدران مطلية باللون البني المحروق .. الى ان وصلت
الى غرفتها ذات الباب الابيض .. دخلت جوليا الغرفة التي كانت جدرانها مطلية باللون القشدي .. نظرت الى السرير الخشبي
الابيض الذي يتوسط الغرفة ... و الستائر ذات اللون الاصفر الزاهي ... و السجادة ذات اللون البني المائل الى الاصفرار
تقدمت الى وسط الغرفة قليلاً لتلاحظ ذلك الباب الموجود في زاوية الغرفة .. ذا لون بني .. فاستنتجت انه الحمام ..
و كان في الزاوية الاخرى .. كان هناك دولاب للملابس ... و بعد ان استكشفت المكان نظرت الى والدها الذي يحدق بها
مبتسماً .. !
-: شكراً لك .. ابي .
-: لا داعي للشكر يا ابنتي .. فكل هذا القصر و هذه المزرعة .. لك انتي و ميشيل ..!!
و قبل ان يخرج السيد غولد من غرفتها نبهها بضرورة النزول الساعة 08:00 للعشاء و التحدث بموضوع مهم ..!
بعد ان رحل السيد غولد تحركت جوليا لا اراديا الى سريرها .. ليستقر رأسها على الوسادة الناعمة فاخذت الغطاء .. وذهبت
في سبات عميق ... !! اما ميشيل فقد كان يجلس على الكرسي .. بجانب السيد غولد الذي كان يمسد على شعره بكل لطف..!
.
.
.
.
اما عند دارك .. فقد كان هو و خطيبته جالسان في غرفة الضيوف ... في منزل عائلتها .. حيث كانوا يتحدث دارك الى
والدها .. بشأن مشروع مهم ....! و قد اتفقا على انجازه معاً .. ! قبل عودة دارك الى لندن .
.
.
.
اما عن فرناندو.. كان يمشي بهدوء وسط المدينة المكتظة بالناس ... كان يبدو شارد الذهن ... الى ان وصل الى بيت عمه
الكسندر ... فهو وعمه يسكنان في نفس القصر ...! دخل بهدوء كي لا يلاحظ احد وجوده لكن كان له عمه بالمرصاد ..!
نظر السيد الكسندر الى فرناندو بصرامة و حدة في عينيه اللوزيتين ... ليصرخ بوجهه
-: اين كنت بحق السماء يا فرناندو ؟
ببرود -: انا امامك ..!!
-: اذهب الى الاعلى لترتاح و بعدها ستنزل على العشاء هناك موضوع مهم يجب التكلم به .. اتفهم هيا ..!!
صعد فرناندو بكل برود الى غرفته ذات الباب الاسود .. دخلها بهدوء حيث كانت الجدران ذات لون بني .. و السرير الذي كان
يتوسط غرفته كان لونه عبارة عن قهوة داكنة ... و الستائر البنية المائلة الى الاورنج .. يحدها زخرفة ذهبية في اطرافها ..!
رمى نفسه على السرير ليغلق عينيه بهدوء مرعب الى ان غفى ...!!
.
.
.
.
بعد ثلاث ساعات تقريباً استيقظت جولي من نومها على صوت طرق على الباب ... استقامت بهدوء لتفتح الباب الذي يطرقه
ميشيل !!
-: مساء الخير... هههههه شكلك مضحك جوليا
-: اصمت و ماذا تريد ..؟
-: ابي يريدك هيا ان الساعة الان السابعة والنصف ... وقبل ان تأتي انظري الى شكلك في المرآة هه الى اللقاء ...!!
اغلقت جوليا الباب و دخلت الى الحمام لتستحم .. و بعد ربع ساعة خرجت و ذهبت الى دولاب الملابس ... فاخرجت ثوب
عاري اليدين .. لونه ليموني .. مع سترة من الجينز بها ازرار صفراء و .. حذاء ابيض ... وجففت شعرها و سرحته
و جعلته ينسدل بنعومة على كتفيها ... و نزلت ...!!!
نظر السيد غولد الى ابنته جوليا بكل لطف و سعادة .
-: تبدين كزهرة الصيف صغيرتي ..!
-: شكراً ابي !
تناولت جوليا العشاء مع الجميع ... وبعد ان انهوا طعمامهم جلسوا الاريكة .. في غرفة الضيوف ...!!
نظر السيد غولد الى جوليا و قال
-: جوليا صغيرتي .. لقد اخبرت الجميع وبقي انتي .. غداً ستقام حفلة في المدينة .. وقد دعيت لها .. واريد ان اخذ العائلة
جميعها ستأتي عمتك لافيرانكا و عمك فرانس و اولادهم لذلك اريد اخذك انتي و ميشيل الى تلك الحفلة هل لديك مانع ابنتي .؟
-: لا بألطبع لا اذا كان هذا سيسعدك بالطبع سآتي ...!!
ابتسم السيد غولد لابنته .. الصغيرة و قبل جبينها بلطف
-: جوليا غدا سيكون في غرفته كل شيء تحتاجينه و ساتصل بمصففي الشعر اتفقنا ... !!
(تم)
اعلم انه قصير اسفة
1- كيف كان الجزء
2- افضل مقطع
3- ما هي افضل شخصية
|