عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 05-15-2015, 12:02 AM
 
قال الإمام ابنُ القيم رحمه الله‏:‏

‏(‏وأما الشرك في الإرادات والنيات،
فذلك البحر الذي لا ساحل له،
وقلَّ من ينجو منه‏.‏

فمن أراد بعمله غير وجه الله،
ونوى شيئًا غير التقرب إليه
وطلب الجزاء منه؛

فقد أشرك في نيته وإرادته،

والإخلاص‏:‏

أن يُخلصَ لله في أفعاله وأقواله،
وإرادته ونيته‏.‏

وهذه هي الحنيفية ملة إبراهيم
التي أمر الله بها عباده كلهم،
ولا يُقبلُ من أحد غيرها،
وهي حقيقة الإسلام،


كما قال تعالى‏:‏

‏{ ‏وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا
فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ‏}

‏ ‏[‏آل عمران/85‏]‏‏.‏

وهي ملَّةُ إبراهيمَ
- عليه السلام -

التي من رغب عنها
فهو من أسفَهِ السُّفهاء ‏)‏

انتهى‏.‏
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس