عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 05-16-2015, 04:23 PM
 




















ولوليتا لم تستطيعُ الشعور بحضورِ " أرتوش " قط و كاد يقتلها التوترُ بفعلِ هذا ..
عديمةُ الفائدةكما أعتدنا منها لا أعلمُ لما لا أزالُ أمقتُ هذه البلهاء
و حقًا شعرتُ أن الأجواء كانت شديدة الثقلِ في المكان ، لدرجةِ أنها
تسلبُ الأنفاس تدريجياً ولستُ ألومُ سيزآر عندما طفحَ كيلاً ونهض ، كانت لهُ
وجهةُ نظر ! ليقتلني سيدي ولكن ببساطة لن أدعهُ يُقتل .. آه كم أحببتُ هذه
العبارة ، حقًا تظهرُ ولائهُ الشديد لسيده ح0

و
لينزي كانت توافقهُ الرأي ، بينما يرى هاوزر أن من واجبه أن يطيعَ سيدهُ حتى في هذه اللحظاتِ شديدةِ
الصعُوبة و تكيلآ كانت
توافقُ هاوزر .. والشجارُ بين الطرفين أستمر حتى قطعهُ ديتروي حين قال أن لا أحد
سيذهبُ غيره آه ديتروي .. فقط
مهيبٌ للغاية !
ومن ثم .. ديتروي يجدُ ما كان يبحثُ عنه ، يجدُ سيده .. أو الجثةُ التي كانت تعودُ
لسيده على الأقل
هو فقط جثى على ركبتيه ، ينظرُ لهذا
الجثمانِ الميت ولا يدري ما يفعل ، ربما كان يدركُ في جوفه أنه لم
يكن قادراً على فعلِ شيء .. لا شيء أبداً ! فقط وكما ذكر هُو سابقًا ..
سيمتثلُ لرغبةِ سيده الأخيرة ومن ثم
سيعتكفُ عند قبره ، وكم يؤلمني هذا .. هذا المقطعُ بأكمله كان مُؤلمًا .. رغم أنني كنتُ أدركُ أن أرتوش
ميتٌ لا محالة ، ولكن لم أكن أريدُ رؤية لحظةِ موته قط : ( أودُ فقط أن أصدق أنهُ
حيٌ يرزق !
تباً من جديد أسيل كيف أستطعتي قتل أرتوش ؟! أجزمُ الآن بأختلالك
اقتباس:
_أعلمُ بِشأنِ واجِبي كـ تابعٍ ، وأعرفُ مَدَى ثقلِ هَذِهِ العهودِ !
كُفِلتُ بها مِن قَبلِ سيدي أرتوش وسلفِي .. لذا لا أَستَطِيعُ الهروب ،
حَتَى وإن كانَ أمرُ سيدي ، حتى وإن كَانَت هَذِهِ معركة خاسرة.
هذه عبارتي المُفضلة بلا أدنى شك ، أحببتُها بحق
لا أعلمُ من كان
غريمُ ديتروي وقتها ، ولكن أعتقدُ أنه قاتلُ أرتوش ذاته .. تبًا لهُ كذلك
أودُ أن أعلمَ بشأنِ ما جرى بعد ذلك .. ولكن ها نحنُ
نعودُ لـ آلايت التي كانت في قصرِها راقدة
وكيف علم ديتروي
بمكانه ؟! هذا مرعبٌ نوعًا ما هناك ما هو مريبٌ بشأنِ آلايت وبشأنِ
ذكرياتها بالأخص ، وأجدُ صعوبة في تصديقِ أنها بشريةٌ بحتة. ديتروي النائم ، آه كم أودُ أن أرى هذا : (
وأتعلمين ؟! حقًا أودُ لو أن
ديتروي يستطيعُ أن يرى أرتوش كما يراهُ هو ، أعلمُ كم يتوقُ لهذا
و آلايت تلمسُ ديتروي وهو نائم ، آه محظوظةٌ بلا شك ! إلا أنني
سأفضلُ لمس أرتوش بينما هو
نائمٌ على ما أعتقد ولماذا لم يُرد أرتوش من آلايت أن تقترب كثيراً ؟! رغم أنني أرى
الأمر منطقياً نوعاً ما ×_× القربُ من ديتوري يكادُ يكونُ هلاكاً

اقتباس:
_تمامًا مثلُه ، ذاتُ الوجودِ! إياكِ والإبتعاد حَتَى آمُرك ، أَيَتُهَا البشريَة.
بكيتُ لجمالِ هذه العبارة لو أنني كنتُ مكان آلايت لما أبتعدتُ أبداً : (
اقتباس:
_لن أفعل ~ رأيتكِ رضيعَة ، ولن أُظهرَ إحترامِي لـ طفلة!
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله أموت في شيفال ذا ترا حبيته بقوة !
أتمنى يكون له
دور في المستقبل ، يكفي أنه شات جبهة لوليتا وعلمها أن الله حق :lamao:
ترا من جد أنا بعد أشوف أنها في صوب وأمها في صوب مع أني ما أعرف
أمها بس أكيد كانت
أطلق منها
ولما قالت مزاجها مُو مناسب بغيت أصفقها يعني في حرب ممكن تقوم في أي لحظة
ليش ؟! لأن مزاج لوليتا الزفت ما كان مُناسب *
حقد* يا أخي بقتلها هالبزرة
وبعدين
لآتيا يعني أوكي هي بنت كويسة وكذا بس ليش كل شي يقطوه ع ديتروي المسكين ؟! xD
مع أن أتوقع عادي هو السبب صحيح

شسمة سوري لأني ما عطيت كل المقاطع حقها ، بس كان لازم أختم ردي
بسُرعة عشان
أشوف أشغالي : ( يا فتاة بقوة
أستمتعت بذا الفصل !! كان مُفضلي بمعنى الكلمة
وأتمنى أرجع من الأختبارات وألقى الفصل الخامس وفيه
أرتوش
و لا تنسي شسمة ذا يعني تكثري من أرتوش
<~ حسيته بهارات أو شي كذا xDD
بالتوفيق حبيبتي في الأختبارات ، وجاري تقديم ما هو جميل "$
في أمان الله



__________________