بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي العزيزة ؟ يارب تكوني بأفضل صحه وسلامه
روايتكي اسطورة ايمي انها فعلا اسطورة
رواية جميلة سأبقى اتذكرها للأبد
وسأعيد قرائتها مئات المرات ولن امل منها لأنها
رواية رائعة كتبت على يد محترفة لا تعرف المستحيل
والان مع
الأسئلة
1 - رأيكم في البارت ؟
جميل وطريقتك في سرده رائعة
2 - ما توقعاتكم للبارت القادم ؟
ستكون هناك احداث جديدة وتطورات ايضا
3 - هل ستنجح خطة ويل و يهزموا عائلة شارك للأبد ؟
نعم
4 - هل ستكون الملكة " السيدة كرستينا " بخير ؟
لا اعتقد هذا اعتقد انها ستموت
5 - أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟
اكيد ايمي وجيف ونيكول
6 - أجمل مقطع ؟وفي النهاية أنزلها جيف على شاطئ البحر الذي يفصل بين المملكتين وقفت تتأمل المكان قليلاً خلعت حذائها ذو الكعب العالي لتلامس قدميها رمال الشاطئ الباردة نظرت إلى البحر بإبتسامة حزينة لتنزل دموعها وتطير مع نسمات الهواء الباردة
- لماذا أنا ....
نظر لها جيف فأكملت
- أخبرني هل من الرائع أن أصير أميرة ... كل الفتيات في عالمي يتمنون ذلك ..... و أنا كنت منهم ... عندما أصبحت أميرة كنت أظن أنني أسعد فتاه في هذا العالم ولكن العكس كان صحيح كانت المخاطر تحيط بي و أنا لست مهتمة لم يكن يشغل بالي حينها سوى كيف تصبحون أصدقائي .. أرغمتكما على أرتداء ملابس لا تعجبكما و أوهمت نفسي بعكس ذلك .. كانت الأبتسامة المزيفة على وجه نيكول طوال الوقت ... شعرت بالحزن داخلي لكن لم أرد أظهاره ... كنت تقيس الملابس وتصورنا وأنت منزعج ... لا تنكر لقد كان ذلك واضحاً على وجهك
سكتت قليلاً لتكمل
- ربما فعلت أشياء سيئة في حياتي من دون أن أشعر ربما هذا هو السبب في عدم حصولي على أصدقاء وكراهيه هيرو لي لا تظن أنه جاء ليعتذر لأنه شعر بخطأه .. لا ... لقد علمت أن لديه أخت صغيرة في المشفى وقد هددوه بوقف العلاج عنها إن لم يعتذر كان يحاول أن يكون لطيف في ظاهره لكن من الداخل بركان يشتعل كرهاً لي إنه يكرهني ونيكول تكرهني حتى أنت تكرهني أليس كذلك هيا أجبني لما لا تجيب .... لم يعد هناك فائدة من وجودي في هذا العالم ... علي الرحيل في أسرع وقت
وضع جيف يده على كتف إيمي
- لنذهب الآن
أبتسمت إيمي بسخريه من بين دموعها
- لقد كان أبي محق عندما قال عنك قليل الكلام ولكن أظنه نسي بارد المشاعر ومتحجر ولا يهتم بمشاعر الآخرين هه لا بأس فهذه ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها مع نفسي
وأكملت بأنفعال
- أيها الأحمق أنا أكرهك أن أردت أن تذهب فذهب إلى القصر وحدك سأبقى هنا
رد ببرود
- عليك أن تعودي معي والدتك ليست بخير
قالت بخوف
- أمي !!
- أجل لقد حصل لها أنهيار عصبي ولا تريد أن تستيقظ من النوم
أمسكت إيمي بقميص جيف وهزته كالمجنونة وعينيها مليئة بالدموع
- خذني إليها حالاً
أخرج من جيبه جهاز تحكم صغير و ضغط بعض الأزرار وما هي إلا لحظات لتظهر من بين الأشجار سيارة سوداء من نوع فاخر مضاده للجاذبية لتهبط على الأرض بهدوء فتح الباب لتركب إيمي في الخلف و هو تولى القيادة وتوجها إلى القصر
وفي انتظار كل جديدك يا اختي العزيزة
مع تحياتي وودي لكي
وفي امان الله