أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
💜الزوجة العاشرة للحبيب (ﷺ)
💙كانت رضي عنها من خيار نساء قريش وتلتقي في نسبها مع الرسول (ﷺ) في جدها عبدمناف وتعد هي ابنة عمه (ﷺ)
❤كانت ممن هاجرت هي وزوجها وابنتها إلى الحبشة
💜فارقت زوجها عبيدالله بن جحش بسبب اعتناقه المسيحية ومات بعدها وزادت أحزانها وأصبحت وحيدة في بلد غريب
💙رأت موت عبيدالله على الكفر بعد أن ذاق حلاوة الإيمان فكانت نهاية أليمة
💗شعر النبي (ﷺ) بمدى الحزن التي تعانيه بسبب ارتداد زوجها وموته على الكفر فأراد أن يعوضها (ﷺ)
💗فقرر (ﷺ) الزواج منها والحكمة في ذلك لأن والدها من أشد أعداء الإسلام إذ ذاك وهي في بلد غريب
❤وبعث النبي (ﷺ) إلى النجاشي ملك الحبشة أن يخطبها له (ﷺ)
💜فعبرت رضي الله عنها بفرحتها بأن أعطت جارية النجاشي سوارين وخواتيم فرحاً بخبر زواجها من النبي (ﷺ)
💜وفي السنة السابعة للهجرة فتح النبي (ﷺ) خيبر وعاد أصحابه من أرض الحبشة ومعهم زوجته رضي الله عنها فقال (ﷺ) وقال ﻻ أدري بأيهما أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر
💙بنى لها النبي (ﷺ) حجرة بجوار حجرات زوجاته لتنضم إلى ركب أمهات المؤمنين
💚كان عمرها رضي الله عنها عند زواج النبي (ﷺ) منها بضعاً وثلاثون سنة
💜فاق حبها لله ولرسوله (ﷺ) كل شيء حتى أنها رفضت أن يجلس أباها على فراش رسول (ﷺ)
عند زيارته لها بالمدينة وقالت له أنت امرؤ نجس مشرك
❤وشاء الله أن يسلم أباها وفرحت فرحاً شديداً ،وكانت ممتنة للرسول (ﷺ) لعفوه وصفحه عن أبيها
💗عاشت رضي عنها بعد وفاة النبي (ﷺ) عابدة طاعة وكانت ممن دافع عن سيدنا عثمان رضي الله عنه في محنته
💚كانت وفاتها رضي الله عنها في السنة 44 للهجرة وكانت قد قاربت 74 من عمرها ودفنت بالبقيع رضي الله عنها .
إنها أم المؤمنين ..أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين 🌸
💜 اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله و أزواجه و صحبه أجمعين ♡
|