- Nasooma السلاام عليكمم ورحمةة الله وبركاته
كيف الحال عزيزتي؟.... بخير ان شاء الله
مشاء الله ابداع....وتستحقين الختم الذهبي...كلماتك استطعتِ اختيارها بعيانة فائقة
كم هو جميل أن تكتب قصص تحمل فحونا العربي الأصيل....كم هو جميل
أن يكون أن تكون شخصياتها ...طبعها ...أسماءها...وأصلتها
أن تكون عربية ...وخاصتاً أن تكون من أحب البلاد العربية الى
قلوبنا " فلطسين الحبيبة"
ذاك الشجون العميق الذي غرس بين سطور قصتك
ربما كان أكثر مما هي حزينة...كان وعياً وارشاداً لحال الكئيب لفلسطين حبيبتا
وكم كانت معاناة شجية...بل وقمة في الشجون و التحمل
كم استطاع قلب الام المسكينة أن تحمل كل هذا الحزن والألم وهي تحتمل وتتألم
بصمت موجع
تتدانك في صفوف العز و الوله ....معاناة المرأة الفلسطينية ما عاد يختلف عن معاناة
المرأة العربية
فصدقني عزيزتي... الدول العربية التي تكثر فيها الحروب ويقل فيها الامان
يكون فؤاد أمهاتها فارغاً ....أو ربما اشد
الحال ما عاد مختلف ...صار حال العرب متشابه...كما السابق...فقد كانوا
متشابهين في الايمان والقوة
ولكن للأسف...التشابه هنا هو في البلاء والسقم...والتناحر...او الاصح عدنا
كالعرب ايام الجاهلية... للأسف
عزيزتي قصتك تحمل اسمى معاني الاحتراف والذوق الجميل استمتعت في قرأتها
حقاً وسعيدة بأني قرأت
قصة تحمل معاناة الارض المغتصبة...خاصتاً معاناة الام الرؤف...كم يحتمل قلب
المرأة حزناً صعب التحمل
الرجال يمتون ويعتقلون في سجون اليهود و نساءهم تعتقل قلوبهن في سجن الحزن
والألم والحرمان
فما أصعب أن يحرم المرؤ ممن يحبه لبه
اسمحي لي عزيزتي أن أنبهك على بعض الاخطاء التي وقعتِ بها حتى لا
تتكرر...فهناك أخطاء إملائية وأخطاء الغفلة
اتمنى ألا أكون أزعجتك...لكن صدقاً أعجبتني قصتك الجميلة خاصتاً على فلطسين
ولو تعلم مدى الحب الكبير الذي أحمله لها
فعلاً استمتعت جداً بقرأتها حرفاً حرفاً...متألقة دائماً عزيزتي...فعلاً تستحقين الختم
تقبلي مروري ربما الثقيل ...
تم الايك وجاري التقييم....
دمتِ في ود الله ورعايته
أختك في الله... ميمي الجارح
التعديل الأخير تم بواسطة ADWARD- ; 05-26-2015 الساعة 07:57 PM |