الدولة الاسلاميه (شبهات وردود)...متجدد شبهات وردود حول الدولة الاسلامية في العرق والشام شبهـات وردود :
هناك مجموعة من الشبهات والإيرادات سمعناها وقرأناها على تأسيس وإعلان هذه الدولة، يوردها بعض الإخوة الصالحين عن تساؤل وحسن نية، أو المغرضون ممن "لا يقصّرون في ذمي ومنقصتي" ولا يألون المجاهدين خبالاً، أو بعضُ من يقال فيهم : وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة...! وأذكر بعض هذه الإيرادات وننظر فيها بما يفتح الله ، وهو سبحانه ولي التوفيق :
ــ يقولون : لا يوجد أرضٌ تُقام عليها الدولة :
وجوابها المنعُ ، بل الأرض موجودة، أو على الأقل فإن إخواننا في "دولة العراق الإسلامية" وهم قوة كبيرة مؤثرة في الساحة يرون أنه ثمتَ أرضٌ قابلة لتأسيس دولة، وأن معنى الأرض نسبيّ إضافيّ، وعندنا بالنسبة إلينا وإلى حالنا منه ما يكفي.
الأنبار وما أدراك ما الأنبار، وهي قاعدتها، وأجزاء أخرى حولها وقريبا منها.
ثم هذه غايتها أنها مسألة اجتهادية محتملة، والظاهر إن شاء الله أنها لا تنهض للخلافِ والمشاقةِ.!
وبعضهم يستصغر هذه الأرض، فيقال له : هي أكبر بكثير من الأرض التي أقام عليها رسول الله صل الله عليه وسلم دولته في يثربَ المدينة النبوية.
وغيرُ بعيد عن أهل التوحيد قصة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وكيف أقام دولته في "الدرعية" وهي في حجم قرية من قرى الأنبار.!
وبالجملة فقد قلنا إن الأمر نسبيّ ، ولا يستقل بالحكم ، وإنما يقوى اعتباره وتأثيره أويضعف بضميمة غيره من العوامل أو عدمها. ــ تقسيم العراق :
فيقولون إن إعلان هذه الدولة تقسيم للعراق أو "شرعنة" –كذا- لتقسيمه، أو "تكريس" لهذا التقسيم..!!
وهذه شبهة ساقطة، لولا أن بعض المنتسبين إلى الإسلام والدين ذكرها، وإنا لله وإنا إليه راجعون، لما خطر بالبال إيرادها والرد عليها، وحسبنا الله ونعم الوكيل.!
وقد أشار الشيخ أبو حمزة حفظه الله إلى الردّ عليها في خطاب إعلان البيعة للدولة بما حاصله السؤال : وهل كان تأسيس النبيّ صلى الله عليه وسلم دولته في المدينة تقسيما (بالمعنى المذموم في نظر قائلي هذه المقالة) لجزيرة العرب وللمجتمع العربيّ؟!
ويمكن أن يضاف إليه استدلالاتٌ أخرى نسجاً على منواله، يُستأنَس بها، وتفيد أن ما فعله إخواننا في دولة العراق الإسلامية ليس بدعاً في أفعال أهل التوحيد والعلم والفضل والجهاد، كما أشرنا إلى دولة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، مع أن الدولة الإسلامية الجامعة كانت يومها في زمنه قائمة، على قول الأكثرين، أو بحسب الظاهر والرسوم على الأقلّ، فكيف بنا اليوم ولا دولة للإسلام جامعة على الحقيقة ولا حتى في الظاهر والصورة، وإنما يحكم بلادَ المسلمين دولُ الزنادقة والمرتدين الذين مزقوها بكل معاني التمزيق، وهذه العراق والشام كلها تحت أيدي الكفرة.؟!
وذلك فصلٌ يطول..! ثم ما ميزان التقسيم في ديننا وأمرنا نحن المسلمين؟
فليقسّم العراق وتقسّم الدنيا كلها إذا كان لابد من التقسيم، حتى نقيم لنا دولة ننطلق منها لتوحيد العالَـم تحت راية التوحيد..!
وأي وحدةٍ للأرض يرجوها ويفرح بها هذا القائلُ لهذه المقالة تحت راية الردّة والرفض وهيمنة الصليبِ؟!!
سبحانك هذا بهتان عظيم.!
ومن العجائب والعجائبُ جمة في زماننا أن بعض المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الله يقول للناس إنه يرفض تقسيم العراق ولو كان إسلامياً!!
وهذا خطأ فاحشٌ، ربما حمل عليه هوىً وتعصّبٌ خفيّ لقومٍ أو منافرةٌ لآخرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.!
ألم يعلم أن محمداً فرقٌ بين الناس؛ فرّق بين الحق والباطل وفرّق بدين الله الذي جاء به بين المرء وأخيه وبين الابن وأمه وأبيه وبين أهل الوطن الواحد؟!!
والحاصل أن هذه الشبهة ما هي إلا لوثة من لوثات الفكر الجاهلي المعاصر، فكر الوطنية الضيقة، التي هي في الحقيقة "وثنية" جديدة، وفكر القطرية والقومية، ونتيجة للائتسار لصنائع الغرب الكافر الذي أملى علينا حدوداً وتقسيماتٍ، وأسس لنا مشارع ووضع لنا شرائع، قاتله الله وأخزاه.!
وأما نحن فقد كفرنا به وبما جاء به، وآمنا بالله وحده واتبعنا رسوله صل الله عليه وسلم، فالحمد لله رب العالمين. ــ الافتئات :
وهي من أقوى ما يورده بعض الطيبين من إخواننا، فيقولون : إن إعلان الإخوة الذين أسسوا هذه الدولة وأعلنوها، وهم جماعة مجلس شورى المجاهدين وعلى رأسهم القاعدة، ثم مَن دخل معهم في حلف المطيِّبين، ثم بعض مَن وافقهم ودخل معهم بعد ذلك من قواعد وأجنحة بعض الجماعات الأخرى، هم ليسوا كل أهل الأمر، ولا يمثلون الجميع، وليس لهم الحق في هذا الإعلان دون موافقة بقية الفصائل والجماعات العاملة في الساحة.
والجواب على هذا أننا علمنا من إخواننا أن الأكثرين معهم، مع قواعد المجاهدين، ومن رجال العشائر، ومن عامة الشعب من أهل السنة في الأنبار وما جاورها من معاقل أهل السنة وعقر دارهم، بالإضافة إلى كونهم هم (أعني إخواننا في مجلس شورى المجاهدين ومَن دخل معهم) أكبر وأقوى الجماعات والفصائل.
فإذا كان هذا أو ما قاربه صحيحاً ، فلا افتئاتَ..!
والواقع سيبيّن ذلك ويوضّحه مع الأيام إن شاء الله.
ثم ما العمل؟ وماذا يعمل السياسيّ والقائد في ميدان الصراع؟!
أيترك استغلال الفرص المتاحة لاجتماع القوى والطاقات الفاعلة أكثرها أو كثير منها، ويبني عليها ويسعى في تطويرها وتكميلها؟ أو يركن للقعود والانتظار حتى يجتمع كلُّ الناسِ؟
ومتى كان الناسُ كلهم (أو ما يقاربُ كلَّهم) يجتمعون على مثل هذه الأمور؟!
وهذا عندكم المثال أمام ناظريكم قرابة أربعة سنين، ولو أرادوا أن يجتمعوا في تنظيم واحدٍ حتى قبل إعلان الدولة لفعلوا..!
إن الغالب في سنة الله في خلقه في مثل هذا أن الناس لا يمكن أن يجتمعوا على اختيار، بل لابد أن تقوم طائفة منهم قوية ذات جلد وتتهيأ لها أسبابٌ، فتتقدم لإبرام هذا الشأن وتأسيسه، ثم ينقسم الناس آنيّـاً؛ فمنهم من يسارع إلى متابعتهم ومبايعتهم، ومنهم من يتأخر ينتظر ويستأني، ومنهم من يجادل ويماحل ويحاول أن يكون له شِركٌ في الأمر وينازع فيه، ومنهم ومنهم...!
حتى تستقر الأمور على ما يقدره الله عز وجل.
والتوفيق بيد الله وحده عز وجل، والموفق المسدد مَن أعانه الله.
نسأل الله تعالى أن يبرم لأهل الإسلام والجهاد الصالحين الصادقين أمر رشدٍ وأن يعليَ كلمة الحق.. آمين ــ أهل مكة أدرى بشعابها :
وهي كلمة حق في الغالبِ ، لكن لطالما استُـعملت في باطلٍ، وتعاورتها أطراف الجدل ولاكتها ألسنة أهل الحيدة وقلة الإنصاف..!
ومقصود مَن يقولها هنا الإشارة إلى أن هذه الدولة هي بمنزلة دولة تنظيم القاعدة، وأنها ليست عراقية خالصة، وهذه شبهة خائرة متهالكة تشبه ما تقدم من شبهة تقسيم العراق، بل هي أختها وبنت لبانها!! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والذي جاء به ديننا الحقُ هو : نصر الحق حيثما وأينما كان، وقبوله من أيٍ كان، وتحقيق المصالح وتكثيرها وإزالة المضارّ والمفاسد أو تقليلها بحسب الإمكان.
ثم تفاصيل ذلك تعرف في كل شيء بحسبه، وما أشكل منه يُرد إلى موارد الاجتهاد على قاعدة التقوى.
فكون أهل مكة أدرى بشعابها مع كونه أغلبياً، بمعنى أن غير أهل مكة قد يعرفها أكثر من أهلها أحياناً لكونه سكنها مدة واستوطنها فأتقن معرفتها مثلا ، لا سيما إذا انضاف إلى ذلك أنه سبق له دراستها ومعرفة نظرية بها وتواصلٌ ما، أو أنها تشبه أرضه وأصل موطنه وأنها قريبة منه قرباً مكانياً واجتماعياً، ونحو ذلك من العوامل، أقول : فهو (أي كون أهل مكة أدرى بشعابها) على كل حالٍ ميزة من المزايا، لها قدرها وحدّها، ولا نتجاوز بها منزلتها، وليست هي كل المزيّة، ولا هي أكبر المزايا وأعلاها درجة.
فإذا تقرر هذا فإذا عارض هذه المزية (بعد التسليم بها في حال صدقها) مزايا أخرى، فإنه يُـنظر في مجموع المزايا ويُوازَن بين الحسنات والسيئات.
وأنا على يقينٍ أن من فعل ذلك واتقى الله أنه يصل إلى الحق ويعينه الله ويسدده.!
فإذا انضاف إلى كل ما تقدم أن أمير المؤمنين وهو رأس الدولة وأميرها هو من "أهل مكة" أعني من صلب أهل البلد ومن أوسط أهلها نسباً، فهو من أدرى الناس بـ "شعاب مكة"، وأن جمهرة من معه من العاملين والقوى الضاربة، ومن أهل الرفد هم كذلك من أهل البلد، فكيف يليق بعاقل رزين أن يورد هذا الإيراد.؟! ــ الجهالة :
ومما يورَد أيضاً أن أمير المؤمنين، وهو أمير هذه الدولة "أبو عمر البغدادي" سدده الله وأعانه، مجهول غير معروف، كذا قال بعضهم.
فإن كان المقصود أنه مجهول للجميع فهذا باطل قطعا ، بل هو معروفٌ ولله الحمد، يعرفه أهل بغداد والأنبار وكثير من أهل المناطق المجاورة، يعرفه أهل الفضل وأهل العلم والدعوة، ويعرفه أهل الجهاد، وله سابقة في العلم والدعوة والجهاد، وشرف نسبٍ، وحكى عنه إخواننا فضائل وميزاتٍ تجعله أهلاً لهذا الأمرِ ومحلاً للثقة ولله الحمد.
وإن كان المقصود أنه غير معروف لهذا القائل لهذه المقالة، فهذا لا يضرّه وقد عرفه غيره الذين هم معظم أهل التأثير والقوة واطمأنوا إليه ووثقوا في قدرته وفضله وأهليته واختاروه أميراً.
ومَن كان من أهل السنة في العراق لا يعرفه فلا يصعُب عليه معرفته والتأكد منه والاطمئنان إلى حاله والتوثق منه.
فلمَ المجادلة؟!
وإن كان المقصود أنه غير مشهور في العراق وفي العالَـم الإسلاميّ، فهذا صحيح، ولا يضرّ، فإن الشهرة لها أسبابها المتعددة والتنوعة، وتكون بحق وتكون بباطل، ولا تلازم الصلاحَ..!
ثم الحروبُ تحدث في الاجتماع البشريّ تغييرات كبيرة جوهرية وجذرية، ويرفع الله بها (بالجهاد) أقواماً ويضع آخرين.
والحاصل أن الأميرَ معروفٌ بحمد الله تعالى عند أهل الحل والعقد لهذا الشأن، وعند وجهاء أهل البلد وكثير من عامة أهلها، ومعروفٌ عند قيادات المجاهدين وأهل العلم والدعوة، فليس مجهولاً كما قال هذا القائل لهذه المقالة، والحمد لله رب العالمين.
والله تعالى أعلم وأحكم، وهو سبحانه وليّ التوفيق. ـــ توصيات للمسلمين : ــ الصبرُ والانتظار (وعدم العجلة) :
فإن العجلة من الشيطان، والتأني من الله تعالى، فعلينا جميعا بالتثبّت والتبيّن وحسن الانتظار والصبر، والتمهل، وأن نعرف كيف نأتي كل شيء من بابه بالطريق الصحيح المحمود الذي يعطيه الفقهُ في الدين، ولذا : "مَن يردِ الله به خيراً يفقهّه في الدين". ــ الثقة وحسن الظن :
فإن من محاسن أهل الإسلام تآلف قلوبهم واجتماعهم على الأمانة، والثقة في أهل التقوى والصدق والبذل والجهاد في سبيل الله، وحسن الظن بهم وبأهل العلم والفضل والإحسان.
فلنتذكر هذا جيدا، ولنحسن الظن بإخواننا، ولنعلم أنهم حينما يقدمون على أمر ويختارون اختياراً فإنهم لا يفعلون إلا عن دراسة وحسن فكر ونظر ومشورة ونصح للمسلمين، ثم قد يخطئون، فيؤجَـرون أجراً واحداً، ويغفر الله لهم، وقد يصيبون ويُـوَفّقون فيتمّ لهم الأجرُ والثواب.
فلنسلّم لإخواننا اختيارهم واجتهادهم، ونحن البُعداء على مسافة آلاف الآميال علينا أن نجتهد في المعونة لهم بالثقة وحسن الظن وفي توحيد كلمة الجميع لا أن نفرّق!
والخيرُ والبركة في الاجتماع. و الكلمة الطيبة :
وعلينا أن نقول دائما الكلمة الطيبة التي تحبب المؤمنين بعضهم إلى بعض، والتي تجمع ولا تفرّق، والتي تُعين على الخير ولا تثبّط عنه، ولا تعين على باطل، ولا تُحدث فتنة ولا تخذيلا ولا إرجافاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمتْ" وقال : "الكلمة الطيبة صدقة".
قال الله تعالى : {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}
وقال تعالى : {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديداً يصلح لكم أعمالكم}الآية الإكثار من الدعاء :
وهذا أقل الواجب علينا جميعا تجاه إخواننا المجاهدين وأهل السنة في العراق عامة، فلنجتهد يا إخواني –بارك الله فيكم- في الدعاء، ولا نستهِن به، فوالله إنه لسلاح عظيم جداً نملك ولا يملكه غيرنا، فسبحان الله كيف نذهل عنه!! جهاد القاعدين :
فما تقدم هو من جملة جهاد القاعدين ممن يصدق عليهم قول الله تعالى : {ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرجٌ إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيلٍ والله غفورٌ رحيم} {فمَنْ تعجّل في يومين فلا إثم عليه ومَن تأخّر فلا إثم عليه لمنِ اتقى} والذي استجابوا لأمر الله ورسوله وفعلوا ما يقدرون عليه وما استطاعوا، ونصحوا لله ورسوله وفعلوا الخيرَ {وافعلوا الخيرَ لعلكم تفلحون} : ديدنهم كلمة طيبة ودعوة مباركة صالحة خالصة، وأملٌ ورجاء في الخير، وتبشيرٌ ورفع للمعنويات، ومحبة وإجلال لأهل الجهاد والبذل والسبق إلى الخيرات، ورحمة للجميع. والحمد لله رب العالمين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.. اللهم أبرم لنا أمرَ رشدٍ وهدىً وسداد، وأصلح لنا برحمتك ولطفك شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عينٍ ، أنت مولانا ، نعم المولى ونعم النصير.
اللهم بارك لنا في دولة العراق الإسلامية .
اللهم انصرْ عبادك المجاهدين في سبيلك، وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم واجمع كلمتهم، واعطف قلوب العبادِ عليهم يا مَن قلوب العباد بين أصابعك يا رحمن يا رحيم.
اللهم وانصر أهل السنة وانتصر لهم وفرج كربهم واكشف عنهم الغمة برحمتك ولطفك يا رحيم يا ودود يا مَن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
اللهم واكبتْ أعداءك أعداء الدين، وشتت شملهم، وسلط عليهم الآفات والمعايب والمشكلات، واشغلهم بأنفسهم، واجعل بأسهم بينهم شديداً، واجعل تدبيرهم تدميرهم يا قويّ يا عزيز. والحمد لله رب العالمين أولا وآخراً وظاهراً وباطناً..
وصل الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |