05-27-2015, 11:13 PM
|
|
لشرقيي رسالة
تتقدم بخطوات مثقلة يكسوها الاحراج ، و اذ بسكان تلك الغرفة امراة لا تبدو انها لم تجاوزت الثلاثينات حتى وان ساهم المرض باعطائها المزيد من السنين ، ترحب بها فتجلس ، يا الهي ما هذا ام بصحبتها طفلين ، انها تبدو في اواخر هذا المرض كيف لها ان تعتني بهما بالوقت الذي اجد مشقة بالاعتناء بنفسي ، تتامل الطفلين ، تبدأ الام بالحديث لا بد انك صاحبة الغرفة المقابلة لي اعتذر ان كنت قد كنت سببا بإزاعجك لكن مشقة الالم لا اجد لها مواسيا غير الانين ، تبتسم سارة قائلة لا تقلقي الامر غير مزعج كما تتصورين لكن لما يسكن الطفلين بقربك و انت في هذه الحالة
قد يكون الامر به المزيد من الشقاء و التعاسة الاعتناء بهم بصحبة المرض ، لكن اود ان لا اتركهما وانا على قيد الحياة بقدر ما استطيع ، يكفي ما قد يعانياه اطفالي بعد اشتداد المرض و الموت تجيب الام ، تصاب سارة بالذهول لم تعلق على ما سمعته اكتفت بالمغادة الصامته . |