وليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة وشقاء .. وإنما اختلاف مواقف ..
فهناك نفس تعلوا على شقائها وتتجاوزه .. وترى فيه الحكمة والعبرة ..
وتلك نفوس مستنيرة ترى الجمال في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله .. وهناك نفوس تمضغ شقاءها وتجتره .. وتحوله إلى حقدٍ أسود ..
وتلك هي النفوس المظلمة المحجوبة عن رؤية النعم جاحدة بأفعال الخالق ..
هنا السعادة الحقيقية والشقاء الحقيقي .. فأهل الرضا إلى النعيم وأهل الحقد إلى الجحيم .. د. مصطفى محمود
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |