مهلا أخي .. ما زلت ترسمُ داخلي ... حبَّا عميقا .. لا تنسَ عهدا بيننا .. عهدا وثيقا ... تـودعني أخي والدمـعُ قد أمسى على خدي
تودعني وآهاتُ الأسى قــد أحرقت كبدي تمهل يا أخي إني أراك شرعـتَ في عهدي
تمهل إنـني ما زلتُ أحفظ قيمةَ العهدِ أَبِيٌّ ودعَ الدنيا لديه يُحفـــظ العهدُ
له في كل ضائقةٍ يـدٌ بيضاءَ تمدُّ وفي الهيجاءِ صاعقةٌ على الأعداء تشتدُّ
صـؤومٌ ... قانتٌ ... بـَرٌّ وديعٌ ... جِدُّه الجـِدُّ إلى الرحمن روحكَ قد سمـت فالمـوتُ من ينساه
تــذكَّرني بعهد بيننا فالعهدُ لا تنساه شهـيدَ الحق قـد أفضى إلى الرحمن أسبابه
شهيدَ الحق قد جافى مَخاوفه وأتعابه هنيـئاً دارهُ الحسنى شهيدٌ فــــاق أترابه
جِنان الخلد مَسكنُهُ وفي الفردوس أحبَـابـَه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |