الموضوع: -الحب الصادق~
عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 06-01-2015, 03:35 PM
 
أهلاً يا متابعين




البارت الثالث من رواية الحب الصادق


بعنوان ( إعتراف بالحب )









لم ترى ويكا ما حدث لأنها كان قد خرجت بسرعة وبعد أن وقعت الأوراق بحزن عادت لترى

إدوارد يسبح في دمه وهو ممسك بصدره

والدماء تسيل من فمه ومن الجرح

أسرعت الممرضة وقالت :

ماذا حدث

!!
ويكا :

لا أدري أتيت ووجدته هكذا
الممرضة:
لا أدري عندما تأتي الشرطة ستكونين المشتبه الأول
ويكا وهي تبكي :
لماذا لم أفعل هذا
وهنا يقوم إدوارد بمقاطعة الحديث
إدوارد وهو يتأوه :
أيتها الطبيبة
لقد تعثرت فقط هي لم تفعل هذا

الممرضة :

حسناً إنه عميق سإعالجه لكن عليك أن لا تتحرك كثيراً

وإياك ثم إياك من الماء

والأشياء الثقيلة
بعد معالجة الطبيبة لإدوارد

إدوارد : هيا ويكا

خرج الإثنان من المشفى فقالت ويكا
: أنا اسفة لم أقصد هذا
ادوارد وهو يحس بالألم :
لا بئس لم يحدث شيء
واصل هذاً الإثنان الطريق تحت السكون والصمت وما إن كادت ويكا تقطع هذا الصمت
حتا أحست بشيء بارد على وجهها
رفعت وجهها البريء إلى السماء ف إذا بها تمطر
نظرة ويكا مباشرة إلى قميص إدوارد
ورأته مباشرة يتحول إلى اللون الأحمر
أسرع الإثنان وتوجها إلى منزل ويكا
اسندت ويكا إدوارد المتألم على الكنبة
ونزعت قميصه
وكاد يجمع عليها لهول ما رأته
بدئت ويكا تضمد الجرح بتأنيب ضمير
وهو يتألم بعمق
أحست به ويكا يتألم
فذرفت الدموع
وسقطت دمعة على يده فرفع إدوارد وجه ويكا وقال :
لم البكاء ؟؟
ويكا : آسفة أنت تألم بسببي
وهنا وضع إدوارد رأس ويكا على صدره بمكان الجرح وقال
:
انظري ليس هناك شيء
كانت ويكا تشم رائحة الدم والمعقم
وتكاد ترا لحمه ممزقاً تمزيقاً
بعدها رفع وجهها بكل حنان وقال
:
هل رايت ؟
لم تظل ويكا تذرف الدموع حتا نظر إليها بحب ووضع يدها
علا صدره وقال
:
لا يا صغيرتي ليس بالجرح شيء
ويكا : لا أنا ألسبب . إنه عميق جداً
لم يستطع إدوارد وقفها عن البكاء
حتا قرب وجهه من وجهها وقبلها
.
صدمت ويكا من هذا واحمرت
ليردف هو ويقول :
أحبك
بقيت ويكا مصدومة
ف هي ترا الأإن الشخص الذي لطالما أحبته يعترف لها
يا إلهي
ويكا : هل حقاً ؟؟
ادوارد :
أعشقك
وأنت
ويكا : وأنا أيضاً
أحبك أعشقك
ابتسم إدوارد بعد هذا وضمها مجددا
وقال : لا أريد رؤية دموعك مجدداً
ويكا بخجل : حسناً
توقفت ويكا عن البكاء وشعرت بالخجل وأكملت تضميد جرحه
وعندما انتهت قالت لا تتحرك.
إدوارد : كيف سأذهب لمنزلي يا ذكية .
ويكا : ستبيت هنا يا ذكي -_-
ادوارد وهو يبتسم : سأتصل عليهم لأخبرهم
ويكا : حسنا ليلة هنيئة
إدوارد : تعالي
اقتربت ويكا من ادورد بقلق وما إن وصلت إليه حتى جذبها وضمها إلى صدره .
وقال تصبحين على خير . ........ حبيبتي
ابتسمت ويكا وقالت : وأنت من أهله ....... ثم صعدت إلى غرفتها وهي أسعد انسانة في العالم .

وفي الصباح إستيقض إدوارد قبل ويكا وذهب لمنزله ثم بعدها للمدرسة
نزلت ويكا على الدرج على أمل أن تجد ادوارد لكنها لم تجده فزفرت بهدوء وقالت :
يحبني ...... وأحبه ..... يا سلام ^______^

في المدرسة تم اعلان رحلة لجميع الطلاب إلى أحدى الغابات
وافق الجميع وفرحو لأنها لثلاث أيام .
وفي اليوم الموعود ركب الجميع الحافلة واستمتعوا في الطريق كثيراً ولما وصلو قالت ويكا :
إدوارد أنت ستجلس هنا
إدوارد : تباً لك -_- لماذا تعامليني كأني ابنك وأنت الطفلة هنا .
نصب الجميع الخيام كما تعرفون حياة الغابة صعبة << طرزان
المهم أوكل إلى ادوارد جمع الحطب والفتيات الطبخ والفتيان السيد لكن ساره كانت مولعة بالسيد لذلك بقيت مع شيكي للصيد.

ويكا : ستبيت هنا يا ذكي -_-
بعض شجار كبير مع المشرف حول ذهب ادوارد لجمع الحطب
ربح المشرف -_-

ويكا : أريد الذهاب معك إدوارد
ادورد : حبيبتي المكان خطر
ويكا : لا أريد الطبخ ....... إن كان المكان خطر فيجب أن اذهب معك .
إدوارد : لكن
ويكا : أرجوك
إدوارد وهو يضع يده على وجهه : حسنا صغيرتي لكن لا تفارقيني أبداً .
ويكا : أجل ، لكن جرحك حديث ؛ ماذا ستفعل ؟؟
إدوارد : سأكون بخير

بقي الإثنان يتجولان في الغابة بحثاً عن الأغصان وكانت ويكا تمسك بذراع ادوارد كلما
سمعت صوت بومة أو حيوان ؛ وفجأة سقط جذع شجرة على الأرض وكاد أن يصيب
ويكا لولا تدخل إدوارد الذي تصدى له بضهره . تأوه إدوارد من شدة الألم و-..............

إنتهى البارت

الأسئلة :
_ كيف كان البارت
_ الجزء الذي أعجبكم
_ كيف ستمضي الرحلة
_ كيف كان طول البارت
_ أي إنتقاد
__________________
ANDY BIERSACK"
MON COEUR "
رد مع اقتباس