عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 06-01-2015, 08:11 PM
 
فلما ظهر قبح البدع في الإسلام


وأنها أظلم من الزنا والسرقة وشرب الخمر


وأنهم مبتدعون بدعًا منكرة،


فيكون حالهم أسوأ من حال الزاني والسارق وشارب الخمر.





أخذ شيخهم عبد الله يقول:


يا مولانا لا تتعرض لهذا الجناب العزيز


- يعني أتباع أحمد بن الرفاعي-





فقلت منكرًا بكلام غليظ:


ويحك،أي شيء هو الجناب العزيز،


وجناب من خالفه أولى بالعز يا ذو الزرجنة،



تريدون أن تبطلوا دين الله ورسوله.




فقال:


يا مولانا يحرقك الفقراء بقلوبهم.


فقلت:



مثل ما أحرقني الرافضة لما قصدت الصعود إليهم


وصار جميع الناس يخوفوني منهم ومن شرهم،


ويقول أصحابهم:


إن لهم سرًّا مع الله !!


فنصر الله وأعان عليهم.





وكان الأمراء الحاضرون قد عرفوا بركة ما يسره الله


في أمر غزو الرافضة بالجبل.




وقلت لهم:


يا شبه الرافضة يا بيت الكذب -

فإن فيهم من الغلو والشرك والمروق عن الشريعة

ما شاركوا به الرافضة في بعض صفاتهم،

وفيهم من الكذب ما قد يقاربون به الرافضة في ذلك

أو يساوونهم أو يزيدون عليهم



فإنهم من أكذب الطوائف حتى قيل فيهم:


لا تقولوا:أكذب من اليهود على الله،

ولكن قولوا:أكذب من الأحمدية على شيخهم




وقلت لهم: -


أنا كافر بكم وبأحوالكم:


{ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ }

[هود: 55].




ولما رددت عليهم الأحاديث المكذوبة،

أخذوا يطلبون مني كتبا صحيحة ليهتدوا بها فبذلت لهم ذلك.




وأعيد الكلام:



أنه من خرج عن الكتاب والسنة ضربت عنقه


وأعاد الأمير هذا الكلام واستقر الكلام على ذلك.




والحمد لله

الذي صدق وعده،

ونصر عبده،

وهزم الأحزاب وحده.

==============
الحمد لله تعالى
الذي بنعمته تتم الصالحات
والحمد لله تعالى
كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه



للحصول على نسخة من المناظرة



__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس