06-02-2015, 01:00 PM
|
|
قصة مبدعة | سَتَحمِد عُنوَةََ! Zizi
{لوحة}
كانَت الشَمس تَغرُب, وهيّ كالعادَة تَسحَب دَراجَتها سائِرَة إلي جوارِها بِجوار النَهر.
تُفَكِر كَم أن المَدرَسَة اليَوم كانَت مُتعِبَة وَمُمِلَة.
وكالعادَة أتي نَفس الطالِبان ليتشاجَرا في نَفس الرُقعَة التي يَتشاجَران فيها عادَةََ يومياََ!
زَفَرَت بإستِسلام..
لَكِنَ اليومَ حَدَثَ ماهوَ جَديد!
لَقَد صَدَما بِها وهُما يَتشاجَران!
الفَتاة هَزِيلَة, لَم تَحتَمِل الصَدمَة, سَقَطَت فالنَهر, النَهر عَميق, هيّ لا تَستَطيع السِباحَة!, لَم يَلحَظا!, تُعافِر, تُناضِل!!, تُغمِض عيناها, تَستَسلِم..
~بوم~
سَقطَت حقيبة أحدَهُما..
- ألم يَكُن هُناكَ فَتاة بِجوار تِلكَ الدَراجَة؟
وبِسُرعَة قَفَزَ فالماء ليُنقِذها!
~بعد 15 دَقيقة~
وَقَفَت مُنحَنيَة, كَفاها علي رُكبَتيها تَلتَقِط أنفاسُها, شَعرُها القَصير يُقَطِرُ ماءََ.
ثواني وتَعَالَ صَوتُ ضَحِكَها, نَظَرَ أحد الشابان للأخر كَمن يَقول "أتُراها جُنَت؟" فأشارَ لَهُ "لا أعلم"
رَكَبَت دَراجَتها وأنطَلَقَت بِسُرعَة مُبتَسِمَة بِسَعادَة!
{يَجِب أن تَموت كي تَتَعَلَمَ كَيفَ تَعيش}
{يَجِب أن تَموت كي تَبتَسِم} |
التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-01-2015 الساعة 04:34 PM |