عرض مشاركة واحدة
  #6823  
قديم 06-04-2015, 01:58 PM
 
كان هناك ميراث من الأسى يمكننا اجتراره في أوقات الغضب،
نستطيع أن نسترجع بسهولة كيف قسوت،

كيف تجاهلت موعداً أو رسالة كُتبت باهتمام.
ونحن نبني علاقاتنا ننسى أنها سوف تؤول إلى الزوال،

شئنا أم لم نشأ ..
ذلك أننا لم يعد بنا صبر،

لم نعد نُكافح من أجل البقاء،
معصوبي العينين ندور في طاحونة الحياة،

نصحو لنجري وصولاً للعمل،
ونجري وصولاً للبيت،
ونجري ونجري.
هل فكر أحدنا في أن نبني مساحة محبة في أرواحنا؟
هناك التفاصيل التي تصنع الأسى،

هناك المعطيات التي يمكن أن تُغذي البُعد، والفراق؟
لكن من اهتم ببناء جسور تواصل

تقرب البعيد وتقصر المسافات وتعيد ترميم العلاقات ..
هل قلت اليوم صباح الخير مرفقة بابتسامة؟




__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس