قصة مؤثؤة و معبرة جدااا
لا أحد في العالم يشعر بآلام الآخرين إلا الله سبحانه و تعالى
نحن الآن نتعاطف مع إخواننا الفلسطينيين و لكننا لا نشعر بهم لا نشعر بما يعانوه حقا من عذاب و ألم
هذه المرأة العجوز المسكينة استشهد ابنها الشاب الصغير أمام عينيها ليصرخ الحجر مواسيا و هو يبكي (و هل رأيتم من قبل حجراً يبكي ؟)
هذا الرجل العجوز لا يعرف شيئا عن ابنه المفقود يا ترى هل مازالنا في دنيانا الظالمة أم ذهب لعالم آخر لمكان لا يوجد فيه معنى للالم و التعاسة
هذه الشابة المسكينة استشهد زوجها الحبيب ترملت و هي مازالت في عمر الزهور لتواجه العالم بمفردها
هذه الطفلة البريئة دفنت تحت أنقاض البيوت المهدمة بدلا من أن تذهب الى المدرسة و تتذمر من الدراسة كأي فتاة في عمرها
في قلوبنا جميعا أزهار تنزف بألم
ترى هل سنجد يوما الدواء المناسب
أجل سنجده أنا متأكدة
لابد أن يبزغ الفجر و تشرق الشمس بعد ليل طويل