عرض مشاركة واحدة
  #6831  
قديم 06-06-2015, 07:09 PM
 
قال الشيخ أسامة بن لادن ( رحمه الله )





أمتي المسلمة :

برغم هذا الحصار الشديد عليك إلا أن أمامك فرصة عظيمةً جدا
لإستعادة حريتك للخروج من الخضوع والتبعية
في هذا التحالف الصليبي الصهيوني،
ولكي يتم ذلك فلابد أن تتحرري من قيود الذل والخنوع
التي يكبلنا بها و
كلاء هذا التحالف من حكام بلادنا وأعوانهم،
ولا سيما من قيود علماء السلاطين،
وكذا من قيود قادة الجماعات الإسلامية
التي أصبح من منهجها الإعتراف بالحاكم
الذي خان الملة والأمة والإنخراط في المنظومةِ السياسيةِ للدولة،
ولافرق إن كانت في الحكم أو المعارضة .


أو تلك الجماعات الأخرى التي تضخم
عندها الحذر حتى وصل إلى درجة الخوف المُقعد عن القيام بالجهاد،
هذه العبادة التي ينهى عنها الحاكم،
و التي هي ذروة سنام الدين وهي السبيل لكف بأس الكفار
ولفك الحصار عن المسلمين .


وبعض هذه الجماعات تسوغ مداهنة الحاكم
والقعود عن الجهاد تحت ذريعة مصلحة الدعوة،
حتى صار هذا الإدعاء صنماً يعبد من دون الله،
وتحت غطائه تزاحم أوامر قادة الجماعة أوامر الله تعالى
وأوامرَ رسوله صل الله عليه وسلم وذلك هو الضلال المبين

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس