| موضوع مميز؛لم تفشل...!!!!
 جزاك الله خير واصل sun shine لـَمْ تفشل!
أتقنتَ عملك، أحسنتَ تعاملك، خاطبت مَن حولك بكلام الله وكلام رسوله صل الله عليه وسلم...
ومع ذلك لم يتغير شيء في الظاهر! زملاؤك، تلاميذك، زبائنك، جيرانك ..
المقصر في الصلاة لم ينتظم فيها، المتبرجة لم تتحجب ...
لا تحزن، إنك لم تفشل! ما دمت قد فعلت ما فعلته بصدق وإخلاص وحسن اتباع لسنة الحبيب في الدعوة ...
هناك نجاح كبير قد لا تشعر به، وهو تنقية قلوب من حَولك من "أعمال قلوب" مهلِكة ككراهية الشعائر وهي أخطر بكثير من المعاصي الظاهرة. هي... كانت تكره الحجاب والمتحجبات، بفعل الإعلام وبيئتها العائلية ...
تعرفت عليكِ، رأت نموذجا آخر غير المطبوع في دماغها، أحبَّتكِ،
بدأت مرحلة الألفة مع الحجاب والقناعة بأنه
"هو الصحّ "...
أصبحت عندما تقرأ آيات الحجاب تستحي من ربها عز وجل وتقول في نفسها: (أنا غلطانة، أنا ضعيفة، يا رب اغفر لي، يا رب قويني).
لم تتحجب، لكن ... هل تعلمين حجم النقلة التي نقلتِها إياها؟!
أمس،
كان في قلبها ما يحبط الإيمان، واليوم،
يوم ألِفَتْ أمر ربها عز وجل وأيقنت بحكمته...
لا زالت على كبيرة أي نعم، لكنها ممن يدخل في قوله تعالى: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ..
فكيف تظنين بعد ذلك أنكِ فشلتِ؟! كذلك أنتَ أخي، وقد نقلتَ أُناسا بفضل الله، من ازدراء المتدينين إلى توقير دينهم والألفة معه والإحساس بأنهم هم المقصرون .
قد لا يتغيرون في الظاهر ولفترةٍ طويلة، لكن النقلة النوعية القلبية قد تكون هي فرق ما بين الخلود في النار إلى الخلود في الجنة!
فكيف تظن بعد ذلك أنك فشلت؟!
بل هذا من أعظم النجاح ..
افعل ماعليك واصحب من تعرفهم لأعالي الجنان ..
د. إياد قنيبي
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |