06-08-2015, 10:03 PM
|
|
و ذات يوم اصبحت ضحية للحياة البارت 1: في عالم غير عالمنا و في مكان لم تراه من قبل اعيننا , هناك عندما اشرقت الشمس لتبدد الظلام لتكشف عن مملكة الكريستال ليظهر ذلك القصر الكرستالي اللماع في الافق حسنا , كفانا تجسس من الاعلى و لنتغلغل في ارض هذا العالم الفتان و لنذهب مباشرة نحو ذلك القصر الكرستالي . عند وصولنا تقابلنا بوابة كبيرة زينت بنقوش ذهبية لماعة و يتوسط هذه البوابة ثمتال لحصان مجنح في وضعية طيران مصنوع من الماس و موضوع على درع ذهبي ملاصق في الباب . عندما تفتح البوابة تقابلنا تلك الحديقة الواسعة المزينة انواع الورود و الازهار بمختلف اشكالها و الوانها . و صففت اشجارها بعناية و اتقان , توسطت الحديقة نافورة كبيرة على شكل حصان . وراء النافورة مباشرة يوجد ذلك القصر الكرستالي الذي يتكون من خمس طوابق تقريبا . شد انباهنا صوت ضحكات فاتجهنا صوبه و قد كان مصدر الصوت فتاة صغيرة رفقة شابة يجلسان في الحديقة الخلفية للقصر التي لا تقل جمالا عن الحديق الامامية , كانت فتاتان جلستان على كراسي بيضاء زينت بورود حمراء تتوسط الكراسي طاولة بنفس اللون زينت ارجلها بورود الحمراء و فوقها ابريق شاي و صحون كعك .... فلنصوب اعينانا على الفتاتان و لنستمع الى حديثهما : الفتاة الصغيرة :ميلار اخبريني متى سياتي خطيبك ماكس ؟ انا متشوقت لرؤيته كثيرا ( و بدات تقفز في مكانها بحماس) ميلار(الشابة):انستي الصغيرة كم من مرة اخبرتك انه سياتي بعد خمسة عشرة يوما تقريبا حسب ما قاله لي في رسالته الاخيرة ( و ابتسمت) الفتاة الصغيرة ( بضحكة طفولية):ههههه اسفة و لكن من فرط حماستي نسيت هههه فضحكت الفتاتان و السعادة بادية على وجهيهما , فهل يا ترى ستدوم هذه السعادة ؟ فلنتعرف على السخصيتين : الشابة :تدعى ميلار تبلغ من العمر 23 سنة , فتاة جميلة تمتلك شعرا احمر صارخ يصل الى نهاية ضهرها و عينان خضرواتان , بشرتها خمرية و هي رشيقة , هي ناعمة و حساسة جدا , عندما ترتها تحس انها انثى بمعنى الكلمة , هي وصيفة الاميرة و خادمتها الخاصة , تحبها و تعدها كاختها الصغيرة ( من الشخصيات الثانوية , لن يكون لها دور بارز في القصة ) الفتاة الصغيرة : هي اميرة مملكة الكرستال تدعى راف ( ايمها غيرب و سنعرف فيما بعد سبب تسميتها بهذا الاسم ) تبلغ من العمر حاليا 8 سنوات . هي فتاة اية في الجمال بشعر ثلجي طويل يصل الى نهاية رجليها و عيون واسعة زجاجية غريبة و بشرة بيضاء صافية. تحب وصيفتها ميلار كثيرا و لم تكن يوم تعدها خادمة لها , لطالما كانت تقول ' ميلار ليست خادمتي بل هي امي و اختي و صديقتي و لها الفضل في سد الفراغ الممل في حياتي و لا اضن اني ساتحمل فراقها يوما فقد اصبحت جزءا لا يتجزء من حياتي ' ( بطلة القصة ) هذا البارت الاول و هو لا يحكي ابدا عن بداية روايتي بل مزال الوقت لنصل اليها ارجوا ان اجد و لو رد واحد لتشجيعي على اكمال الرواية حب7
التعديل الأخير تم بواسطة ÄRt€MÍŠ ; 06-09-2015 الساعة 03:24 PM |