و ذات يوم اصبحت ضحية للحياة السلام عليكم مع انني لم اجد تشجيعا منكم يا اعضاء المنتدى الغالي مع انني كنت متشوقة لكي ارى ارائكم و تعليقاتكم و نقدكم في روايتي لربما تساعدوني في تحسينها و لكن خاب ضني , ولكن اختي و صدقتي و روحي ثانية شجعتني على اكمالها حتى لو لم اجد تشجيعا منكم
و هذا البارت 2 بين يديكم
في امان الله البارت 2 : تركنا ميلار و راف يتحدثان و ضحكاتهما تملئ المكان , و بينما هما مندمجتان في الحديث سمعا صوت احد ينادي من بعد
.....: انستي الصغيرة , انستي الصغيرة ...
راف بحيرة : نعم عم مارك هل هناك مشكلة تعرف بالشخصية : السيد مارك : رجل في 65 من عمره هو رئيس خدم القصر و قد عاش مع الملك منذ نمو اضافره لذا فالملك يثق به كثيرا و يعده مثل والده . هو رجل طيب القلب حنون يحب الملك و يعده مثل ولده و قد حزن كثيرا لموت الملكة , يحب الاميرة الصغيرة لانه يرا انها مختلفة عن الاميرات اخريات فمعضمهن مغرورات و متكبرات , اما هي فمختلف و ترى انها مثل العامة لا فرق بينمهم , مع انها احيانا تجننه بتصرفاتها المشاكسة و لكن كل من في القصر يتفق ان القصر بدونها ممل . لذا فهم يناديها بصغيرتي احيانا
شكله : رغم سنه المتقدم الا انه لا يزال يحافظ على رشاقة جسمه , ذو شعر رمادي و عينين عسليتين , من يراه يقول انه في 40
سهم1فلنكمل السيد مارك بابتسامة : انستي الصغيرة , السيد يريد مقابلتك
راف بحيرة : ابي ؟؟ و ماذا يريد ؟ اوا ليس لديه اجتماع الان ؟؟؟؟؟؟
السيد مارك بابتسامة طيبة : بلا يا صغيرتي لكن اخبرني ان تاتي لانه يريد ان يخبرك امرا . و انا لا اعلم ماذا يريد
راف بابتسامة شقية : حسنا عم مارك هيا بنا
السيد مارك و ميلار : هههههه
ميلار : يا لكي من فتاة رافو الان كنت في دوامة من الحيرة و انقلبت فجاة الى راف المشاكسة ههه
تقدمت راف من ميلار و طراااااااااااااااااااااااخ
ميلار و دموع قد تجمعت في عينيها : ايييييي
راف و هي تضحك : لا احد يتكلم عني و انا هنا هههه
ميلار و هي على نفس حالتها و تمسك رجلها : حرام عليك انستي انها تؤلم
سيد مارك و راف : هههههه
راف و هي كاتمة ضحكتها : حسنا لقد تاخرة عن ابي , الى لقاء ميلار و كفاك تصنع للبكاء ايتها الناعمة
و ذهبت مسرعة نحو البوابة التي تؤدي الى داخل القصر هربا من ميلار التي توعدت انها ستخلفها لها
السيد مارك و هو يبتسم على تصرفات راف : حسنا انسة ميلار عن اذنك , يجب ان الحق بالانسة الصغيرة و الا قلبت القصر راسا على عقب
راف و هي تبادله ابتسامة ناعمة : اذنك معك عم مارك
اتجه السيد مارك داخل القصر لكي يلحق بي راف
عندما لحق بها سارا على ذلك الرواق المفروش ببساط احمر و قد زينت جدرانه بافخم اللوحات و اثمنها . عند نهاية الرواق باب كبير ذو لون بني حارق بجانبه حارسان , تقدم السيد مارك و راف الى الباب و انحا لهما الحارسان احتراما و دخلا
كانت الغرفة ذات جدران بنية و ارضية سوداء و يوجد على اليسار نافذة مطلة على الحديقة الخلفية ذات ستائر حمراء و في اخر الغرفة مكتب كبير اسود اللون و وراءه صورة كبيرة لرجل تضهر على ملامحه الجدية مرتديا رداء الملوك , و مقابل للمكتب اريكتان في كلتا جهتين ذات لون احمر يتغلله الون البني تتوسطهما طاولة مستديرة , و قد زينت جدران الغرفة بي لوحات للطبيعة
تقدمت راف و السيد مارك الى الداخل و انحنيا احتراما للموجودين , جالت راف بعيينيها في الغرفة و قد كان هنالك رجلان الاول السيد مارسنلي و ثاني السيد يوشيدا , ثم صوبت عينيها الى الرجل الذي يجلس وراء المكتب و ذهبت اليه مسرعة و اعين الموجودين صوبت عليهما , عندما و صلت اليه فتح لها الرجل يديه و ارتمت في احضانه ثم قبلت وجنتيه و ابتسمت له
راف بابتسامة : ابي ...
الاب بحنية : صغيرتي راف كيف حالك الان ؟
راف : بخير , و انت ابي ؟
الاب : بخير مادمت انت كذلك يا طفلتي
راف نفخت و جنتيها بطريقة طفولية تعني بذلك انها غاضبة : ابي انا لم اعد طفلة
الاب بابتسامة حنونة : ستبقين طفلة في نظري حتى لو بلغت 100 عام
راف بضحكتها المشاكسة : حسنا يا ابي كما تريد
ابتسم الاب و هو ينظر الى ابنته الوحيدة ربما تتسائلون لماذا سمى ابنته راف réve= حلم , فابنته بنسبة له حلم تحقق
فلنعد معه الى حوالى 8 سنين مضت
كان يجوب ذلك الرواق ذهاب و ايابا و صديقاه يحاولان تهداته
الرجل1: ريوساي هدء من روعك قليلا
ريوساي: كيف تريدني ان اهدا يا يوديما , الا تسمع انينها.... يا الهي
رجل2:ريوساي اهدا ارجوك سايا لسيت المراة الاولى و الاخيرة التي ستلد
ريوساي : اعرف يا ارثر و لكن هي مريضة و ولادتها ربما تؤدي بها الى .....
نضر اليه ارثر بحنية : ريوساي لا تتشائم ارجوك سيكون كل شئ على مايرام
يوديما محاولا ان يهدا من قلقه : هيا يا صديقي ابتسم فعندما تدخل اليها يجب ان تفف عنها و ليس ان تزيد طيلة بلة
قاطع كلامهم خروج الطبيب
توجه ريوساي مسرعا متجاوزا الطبيب و الخوف يمزق قلبه , دخل الغرفة بهدوء لايدري من اين استطاع اخراجه و راى المراة التي لطالما عشقها و احبها , المراة التي اخرجته من سجن حياته, تقدم اليه ببطئ و راى ملاكه نائما بهدوء, كانت امراة جميلة بشعر اشقر طويل و وجه بيضوي ابيض و ابتسامة لم تفارق شفتاها التوتيتان رغم الالم الذي تعانيه. قاط شروده صوت بكاء التفت الى الجهة الاخرى و راى طفلة صغيرة و قد كانت مصدر الصوت , تقدم اليها و انحنى و حملها كانت ملاكا صغيرا , انها ابنته نعم هي ابنته .
ريوساي و هو يحدث نفسه :"هذه طفلتي نعم اصبحت ابا يا ريوساي , يا الهي ما اجملكي يا صغيرتي , كم كنت انتضر هذا اليوم بفارغ الصبر"
قاطع شروده في ملاكه الصغير صوتها الناعم و هي تناديه :ريوساي
تقدم اليها و في يده ابنته جلس جانبها على حافة السرير و بقى كل منهما يحدق في الاخر بحب , و عينهما تحكي عن الحب الدفين الذي بخباه كل واحد منهما للاخر
قطع صمتهما صوته و هو يقول : انضري عزيزتي انها ابنتنا انضري كم هي جميلة
سايا بابتسامة : انها حقا جميلة و انا سعيدة ان الله قد حقق لي امنية من امنياتي (صمتت ثم اكملت ) لطلما تمنيت ان تكون لي فتاة بعدب في هذه الحياة , انه حلم تحقق ريوساي , لم اكن يوما املك و لو ذرة امل انني يمكنني ان انجب اطفالا بسسب مرضي ( نضرت الى ابنتها و دموع قد تجمعت في عينيها ) ريو ساي ابنتي حلم تحقق
ابتسم لها ريوساي و تقدم اليها و طبع قبلة على وجنتيها بكل حب: انا اسعد انسان الان على وجه الارض سعادة لا توصف الان اصبحت لدي طفلتان و ملاكان الان
سايا بضحكة ناعمة : اذن عزيزي ماذا سنسميها
صمتا لمذة كل واحد يفكر في اسم
ثم قالا مع بعض : راف قال ريوساي بابتسامة و هو ينظر الى ابنته : سنسميها راف لانها حلم تحقق
سايا بابتسامة حب و هي تنظر الى ابنتها ايضا : نعم
ثم ........
سايا : اه ه ه ه
ريوساي بخوف و هو ينظر الى سايا : سايا سايا هل انت بخير سايا اجيبيني , ايها الطبيب تعال بسرعة
دخل الطبيب الى الغرفة و بدا يكشف عن سايا
خرج ريوساي من الغرفة و هو خائف نعم هو خائف ان تذهب من يحب و يبقى وحيدا , سايا جزء لا يتجزء من حياته , ايعقل بعدما ابتسمت في وجهه الحياة و اصبح ابا بعد طول انتظار , سيفقد طفلته الاولى (قال يا الهي احفظها لي يا الهي ) تنهد بتعب
توجه اليه يوديما و ارثر و كل منهما لا يقل خوفه على الاخر , بقيا معه يحاولان تهداته قليلا
بعد مدة خرج الطبيب من الغرفة توجه اليه الثلاثة بسرعة , و قلب ريوساي يكاد يخرج من مكانه
الطبيب و ملامح الحزن تغطي وجهه : اسف سيدي الملك لكننا حاولنا , و لكن ..
ريوساي و قد جن جنونه : تكلم مابها سايا اخبرني ..
تقدم اليه يوديما و ارثر يحاولان تهداته و ابعاده عن الطبيب
الطبيب بحزن : اسف و لكن .... السيد سايا ..........ماتت
ماتت...ماتت ....ماتت ...ماتت
هذه الكلمة رنت في اذن ريوساي غير مصدق ابدا
تجاوز الطبيب و دخل الى الغرفة كالثور الهائج و راى حبيبته و معشوقته نائمة و لكن لايوجد اي نفس
(لايمكن لايمكن سايا لم تمت و عدتني ان تبقى معي , سايا لم تمت ) تقدم الى سريرها و اخدها في حضنه و احتضنها و هو يبكي . نعم يبكي على من احبها قلبه و عشقتها عيناه , كيف يريدونه ان يهدا . من سينام جنبه كل ليلة ؟ من سينسيه احزانه؟ من عندما يرى ابتسامته سينسى شاكل العالم ؟ من سيفهمه دون كلامك ؟ من سيحبه بصدق و دون مقابل ؟ من ومن ومن ....
افاق من شورده على يد ناعمة تمسح دمعة هاربة من عينيه , و لوهلة ظن انه راى حبيبته سايا , افاق من شوده ثانية صوتها و هي تناديه
... : ابي لماذا تبكي ؟؟
ريوساي : لا شئ عزيزتي لقد دخل شئ في عيني لا غير
راف بحزن و بهدوء على غير العادة: ابي هل ......ه ل ت ذ ك ت ا م ي (هل تذكرت امي)
نظر اليها مندهشا كيف عرفت ماذا يفكر فيه ( لماذا يا طفلتي لماذا ؟ عندما ولدتي كرهتك و كنت دائما اقول انك سبب في موت سايا . و لان زاد عذابي فكلما كبرت كلما اصبحت تشبهين امك اكثر , ليس فس الشكل انما في كلامك و تحركاتك العفوية و الطفولية و البريئة و طيبتك و حنانك . اصبحتي مثلها تفهمنني دون ان اتكلم تعرفين كيف تعديلين مزاجي على طريقة اااه كم احبك يا صغرتي ) اتمنى منكم التفاعل هذه المرة
لحد الساعة لم اصل الى مضمون روايتي
في امان الله " class="inlineimg" />
[/COLOR]
التعديل الأخير تم بواسطة ÄRt€MÍŠ ; 06-09-2015 الساعة 05:49 PM
سبب آخر: غير محدد
|