الموضوع
:
( جرح جديد )
عرض مشاركة واحدة
#
3
02-23-2008, 02:35 AM
طالبة الجنان
رد: ( جرح جديد )
شهران خلت .. او تزيد.. ولا زالت هذه الحادثة عالقة بذهن من كان له قلب.. ناهيك عمن عايشها
أحصائيات لخصت ب
مقتل 3,347 شخص
فقدان 871 شخص
أكثر من 2 مليون عائلة (9 مليون نسمة) تضررت
أكثر من 1.5 مليون منزل تضررت
حوالي 2.4 مليون هكتار من المحاصيل جرفت
أكثر من 4 مليون شجرة دمرت
حوالي 1.5 مليون رأس من الماشية هلكت
وما خفي كان أعظم
أكثر من 800 شخص فقدوا.. لا يدري محبوهم أهم أحياء
فيرجون
أم أموات ولم يكرّموهم بتغسيلهم ودفنهم..
وأيضا لأن الواقع ما
ترى
لا ما تسمع .. ننقل لكم ما كان من خبرهم على
لسانهم
و في ظل انعدام الفرصة في العثور على ملجأ على هذه الجزيرة الصغيرة بجنوب بنجلاديش, بذل أحد السكان محاولة يائسة لإنقاذ اثنين من أبناء عمومته الأطفال من خلال ربطهما في نخلة فيما ضرب الإعصار "سيدر" المنطقة بقوة.
هذا التفكير المتعجل للمواطن زبار ميا ساهم بالتأكيد في إنقاذ الطفلين ريازا (13 عامًا), وسيمون (5 أعوام) اللذين بقيا على قيد الحياة ضمن مجموعة صغيرة من الأطفال كانوا يعيشون في جزيرة "مجهر تشار" الواقعة على بعد 184 كم جنوب العاصمة دكا.
وحتى يوم الخميس 15-11-2007, كان يعيش في الجزيرة نحو 70 طفلا حتى هب الإعصار من خليج البنغال مصحوبًا برياح عاتية وأمواج بلغ ارتفاعها 6 أمتار. ومعظم هؤلاء الأطفال إمّا مفقودون أو توفوا, حسبما يروي القرويون في المنطقة, مشيرين إلى أنّه رغم الإعلان عن إنشاء نظام للتحذير من الأعاصير، فإنّهم لم يتلقوا أي تحذير.
"بالكاد تجد أطفالا ظلوا على قيد الحياة بهذه الجزيرة.. هذان الطفلان محظوظان لأنّهما نجيا", حسبما يقول أب مفطور القلب يُدعى محمد منودن بعدما فقد زوجته واثنين من أبنائه وآخرَيْن من أبناء عمومته.
أمّا سبحان دافدار (70 عامًا) فأخذ ينتحب بشدة وهو يؤكد أنّه لم يرَ في حياته كارثة حلت على بنجلاديش مثل إعصار "سيدر", رغم أنّه عايش إعصار 1970 الذي أودى بحياة 500 ألف شخص، وإعصار عام 1991 الذي راح ضحيته 138 ألف شخص.
"لم أرَ أشلاء مثل ما خلّفه هذا الإعصار.. فقدت كل أفراد عائلتي، عدا ابني الذي يعمل في العاصمة دكا.. الإعصار كان سريعًا، أخذ كل شيء في طرفة عين.. 30 دقيقة فقط بعدها لم يتبق شيء على الإطلاق"، حسبما يروي المسن البنغالي.
واحدى امهات المفقودات تنتحب بحرقة قائلة: "أخد البحر طفلتي ولا أستطيع العثور عليها في أي مكان"، متذكرة كيف تعلقت بجذع شجرة وهي تعض على قميص طفلتها بأسنانها قبل أن يتغلب عليها المد ويمزق القميص ويجرف طفلتها بعيداً عنها في ثوانٍ معدودات.
طالبة الجنان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طالبة الجنان
البحث عن المشاركات التي كتبها طالبة الجنان