الموضوع
:
مستهل ملائكي|تابوت الحقيقة .. حيث لا نهاية إلا في الأفق !
عرض مشاركة واحدة
#
3
06-11-2015, 08:30 PM
آرْلِيتْ : ظَلَامْ
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك عزيزتي ؟! أتمنى بخير وصحة وعافية
أتعرفينَ شعورَ تسَارُع نبضاتِ قلبك ؟! وذاك الإحساسُ بالعمقِ الذي يتراودُ إلى كيانك ؟!
وحينمَا يصلُ هرمونُ الأدرينالين إلى ذروتهِ جاعلًا من ملامحكِ بلهاءَ مندمجةً بشدة ؟
حقًا !! مرت فترةٌ طويلة ما شعرتُ فيهَا بهكذا مشاعرٍ وأنا اقرأ .. و لأكونَ صادقة ما شعرتُ بهَا
لذا دعينيَّ أباركُ ولادةً مُشرقةً لمولودتكِ الأولى
ولأدعونَّ الله بأن تكونَ باكورةً مُكللة بالنجاحِ الدائم
كذلكَ أهلًا بكِ بيننا عزيزتي
إنهُ لشرفٌ لنا أن تكوني من عائلتنَا المتواضِعَة
والآن لأبدأ التعليق *مُتحمسة* :-
[
تابوت الحقيقة .. حيث لا نهاية إلا في الأفق
! ]
عنوانٌ جذَّابٌ حقًا ، قصَّ عليَّ كثيرًا من التساؤلات ..
فمثلًا من هو الذي يحتضنهُ هذا التابوت ؟! والحقيقةُ تنتمي لمن من الشخصيات ؟!
ولما النهايةُ وحسب في الأفق ؟! هل المقصدُ من الأفقِ أمرٌ مغايرٌ عمَّا نظنهُ الآن ؟!
أحسنتِ
، لو كنتُ مجرد عضوةٍ عادية لسارعتُ بالدخولِ إليهَا وما بالكِ وانا مُشرفة القسم ؟
حملَ العنوانُ بلاغةً لفظية مُحببة ، وأسرَ العقلَ مُجبرًا إياهُ على التساؤلِ والتحليل وهذا اكثر ما احببتهُ واقعًا
فنادرًا ما ترينَ العنوانَ الحقَّ الذي يدعوكُ وينومكِ مغناطيسيًا لدخولِ أبوابِ عالمِ الرواية
لذا وجدتُ بإنَّ عنوانكِ مهَّد أكثر من 50% من النجاحِ لهذهِ الرواية بإذنِ الله
الفصل الأول :-
ونبدأُ مشوارَ قصتنَا ، بدايةٌ لطيفةُ أعطيتنَا إياهَا بمزيجٍ من الدفءٍ والحِيرة !
ساري الفتاةُ السماويَة الرأس التي تعيشُ من والدهَا في كوخٍ بسيط .. جذبتني ساري كثيرًا !
فطنةٌ وذاتُ نظرةٍ ثاقبة ، ذكيةٌ جدًًا ومتفائلة وهذا ما احببتهُ لأن الفتاة الرئيسية في باقي الرواياتِ تكونُ
باردةُ ولال تهتمُ بشيءٍ على الإطلاق ، لذا وجدتُ تغييرًا مُحببًا في الأنماطِ المعتادة لديكِ
حيرني الأبٌ كثيرًا .. بالنسبةِ لي كان يلمحُّ إلى أنَّ ساري ليست إبنته
وهذا فطرَ قلبي !
أيعقلُ ألا تكونَ هي إبنتهُ حقًا ؟! وإن لم تكن هل من الضروري أن تكونَ خلفهَا قصةٌ معقدة ؟!
ربمَا نعم ورُبمَا لا ، قد تكونُ القصةُ خلفهَا بسيطةً جدًا ولكنها مفاجأةٌ للجميع
هُنا دعيني أشيدُ بمثاليةٍ وجدتُهَا لديكِ .. إستطعتِ بمهارةٍ رائعة الدمج بينَ إسلوبي [ الأنا ] و [ الهوَ ]
حيثُ لا يستطيعُ الكثيرونَ الإنتقالَ بينهما دونَ أن يصيبوا القرَّاءَ بقليلٍ من التشتتْ ، ممتازٌ جدًا
وحالمَا نطقت ساري بالحقيقةِ المُرَّة .. أن والدِهَا غيرُ متزوج .. راودتْ عقلي الكثيرُ من الأفكار
ولكنَّ الإجابة تبقى بين يديكِ أنتي وحسب عزيزتي
واثقةٌ من أنكِ سترمينَ علينَا قنبلةً ساحقة
إستطعتُ بإن أشعرَ بالحبِ الكبيرِ المُتبادَل بين ساري ووالدِهَا " آلبرت " ، وكم كدتُ أبكي لهذا
قد لا يعلمُ الكثيرون ولكنيّ من الذينَ يقدسون العلاقة بين الأبِ وإبنته
أحببتْ " آلمو " عجوزٌ لطيفٌ حنون ، من الجيد ألا يكونَ العجوزُ خبيثًا و في النهايةِ أساسَ جميعِ المشاكل
بالفعلِ هُنَا ظهرت فطنةُ ساري وذكاؤهَا .. احببتُ جدًا عقلهَا التحليليَّ وقدرة المُلاحظةِ القوية لديهَا !!
رائعةٌ بالفعل
إسوهام .. إسمٌ غريبٌ جذبني بقوة ! وتحمستُ لظهورِ صاحِبهِ حال نُطقه وما خابَ ظني أبدًا !!
بالفعلِ توقعتُ أن تدهشيني بشخصيةٍ مُغايرة عن العادة وكان حدسي صحيحًا ،
باردٌ ظاهريًا وحسب ، يحبُ الإختلاطَ وتبادٌلَ الحديثِ وقد يتعلقُ بالآخرينَ من جلسةٍ واحدة
آهٍ كم أحببته ، لم يكن البطلَ البارِدَ الذي ينظرُ للجميعِ بـ إزدراء
عشقتُ روايتكِ عزيزتي
أعجبني فيهِ أنهُ لم يتجاهل ساري بل سارعَ لمناداتِهَا كي تنضمَّ إليهِ في جولته ، نقطةٌ لصالحكِ جميلتي
بفففففففففففففففففف =.= وهُنَا يأتي الواقعُ المرَّ ليطرُدَ أحلامي الوردية بعيدًا ..
والدةُ إسوهام تركته ؟! لحظة لحظة .. دعيني انقلب للعامية قليلًا -_-2
شافت الي شفته انا ؟! كل ذا الجمال وكل ذي الحلاوة آهه قلبي لن يتحملَ أكثر !!
عديمة ذوق وقسم بالله ! واقدر اقول إن زوجها دارك خقة اكيد -_-2 وتركته .. بفففففف =.=
نعودُ للفصحى الآن
جذبني دارك الذي يخفي كُل شيءٍ في نفسه رغم ألمهِ لذهابِ زوجته ، لكنهُ ثابتٌ على طريقهِ لا يحيد
في النهايةِ هو يهتم ! ولهُ أساليبهُ الخاصة التي لا يستطيعُ الناسُ إدراكهَا فيه
مسكينٌ دارك !
أتمنى أن يكونَ لهُ ظهورٌ قريب في الرواية
احببتُ نموَ العلاقة بين ساري وألمو ، احسستُ بإنَّ كلًا منهما إستطاع التأقلمَ مع الآخرِ بشكلٍ جيد
وهذهِ نقطةٌ أخرى تُحسبُ لصالحكِ عزيزتي
،
تشاركَا في إعدادِ الطعام ، تشاركَا في اللهو والحديث ! وتناغما بشكلٍ جميلٍ مُحبب
واثقةٌ بإنَّ آلمو سيكونُ سعيدًا بهذا التطورِ بينهما ، وقد تولَّدت في عقلي مفكرةٌ مفادُهَا أن إسوهام قد ينتقلُ
للعيشِ مع ساري ووالدِهَا قريبًا
ودعيني أطلب منكِ طلبًا
لا تقتلي آلمو او آلبرت ابدًا
لا تفطري قلبي بفقدهما
حقًا أثارت عقلي روايتك
وتحمستُ لإكمالِ القراءة حال إنزالِ الفصل
سأقومُ بمنافسةِ سكار على من سيقومُ بختمِ هذهِ الروايَة !! وأنا من سيفوز طبعًا
يكادُ قلبي يخرجُ من بين أضلعي حماسًا لمعرفةِ القادمِ من الاحداث
لا تتأخري عزيزتي
أنهي ردي البسيطَ هُنَا ، في أمانِ الله للوقتِ الحالي
__________________
مدونتي :
http://arlette-darkness-i-am.blogspot.com/
آرْلِيتْ : ظَلَامْ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى آرْلِيتْ : ظَلَامْ
البحث عن المشاركات التي كتبها آرْلِيتْ : ظَلَامْ