وجرت العادة في هذه الأيام الغريبة :
أن يلفظك القريب ويحنو عليك الغريب ،
يهرب منك من تطلبه ويهرع إليك من تنشغل عنه ،
من تخلص له يخونك ومن لا توفي له يصونك ،
يتم تحرييف الموده ليحل محلها التشكيك
وتذوق الشكليات على انها اخلاص وتشويق ،
إذا رأيت ذلك الزمان وصرعتك ما به من أهوال
اقبض على قلبك وتمسك بصبرك
وحذارى أن تتخلى عن نفسك أو أن تتنازل عن مبادئك وصدقك
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |