06-13-2015, 05:42 AM
|
|
دائمًا ما يُقال "الحبّ حقيقي" بينما صاحب المقولة يمشي ويأكل وينام وحيدًا.
بلا أصدقاء، هاربًا من مواجهة عائلته، وكذلك أصدقائه.
الحب غير موجود إلا للمؤمنين فيه،
أنا لا أؤمن ولن أؤمن في شيء كهذا حتى أقع فيه فعلًا..
هل آمن المُلحد بالإله بدون أن يبحث عن الدلائل؟ هل آمن؟
هل سأل المؤمن عن إمكانية وجود ربه بدون أن يبحث ويقع في الشكوك؟ هل سأل؟
هل وجد كلاهما الإجابة و اليقين أخيرًا، ووقعوا في الإيمان؟ هل وقعوا دون أن يبحثوا؟
نقول : لا.
إذن، الحب موجود لمن سيبحث عنه، ولمن يجده، ولمن يحصل عليه.
إن الحبّ هِبةٌ من الله، ونقمة لمن سيتهرب منها دائمًا.
__________________ ،،
سيكون الغد أفضل بإذن الله ..
.
|